إيران تسعى لتخفيف التوترات مع الإدارة الأمريكية المقبلة وسط ضغوط متزايدة
رأت مجلة "بولتيكو" أن إيران تواجه وضعًا معقدًا في الوقت الراهن، حيث تتصاعد الضغوط الأمريكية والإسرائيلية عليها في ظل التوترات الإقليمية المستمرة، في الوقت نفسه، تحاول طهران إيجاد سبل لتخفيف هذه الضغوط مع الإدارة الأمريكية المقبلة.
وفي سياق هذا التوتر، أشارت المجلة إلى أنه رغم استمرار الحرب الإقليمية والعلاقات الدبلوماسية المتوترة، يصعب الجزم ما إذا كانت إيران تسعى بالفعل لتغيير سياستها الخارجية، أم أن الأمر لا يعدو كونه تكتيكًا في محاولة للتأقلم مع الوضع السياسي الجديد.
وتابعت المجلة أنه مع استعداد إيران لفترة أخرى من حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدأت في إظهار بعض المؤشرات التي قد تدل على رغبتها في تخفيف حدة النزاع، وتثير هذه التحركات تساؤلات بشأن نوايا طهران الحقيقية في هذه الفترة.
وفي خطوة غير معتادة، أفادت تقارير إعلامية بأن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي يُعتبر من حلفاء ترامب، التقى يوم الاثنين الماضي بسفير إيران لدى الأمم المتحدة.
واللقاء الذي ناقش سبل تخفيف التوترات بين البلدين لم يحظ بتعليق رسمي من ممثل ماسك أو من فريق حملة ترامب، لكن هذه الخطوة تثير الانتباه إلى مساعي إيران لفتح قنوات دبلوماسية مع الإدارة الأمريكية المقبلة.