أعشاب طبيعية لتخفيف القلق.. و3 معادن مهمة للتخلص من التوتر
يبحث الكثير من الأفراد عن أعشاب طبيعية لتخفيف القلق، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي 264 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من اضطراب القلق القابل للتشخيص، والأرقام تبدو في تزايد بنسبة 14.9% في جميع أنحاء العالم بين عامي 2005 و2015، ولذلك نرصد لكم خطوات تخفيف القلق.
أعشاب طبيعية لتخفيف القلق
نرصد 4 أعشاب تخفيف القلق يفضل تناولها في حال الشعور التوتر أو القلق الناتج عن ضغوطات الحياة، وذلك جنبا إلى جنب مع ممارسة تقنيات اليقظة الذهنية التي تساعد بشكل مباشر في معالجة القلق والتوتر بشأن الأحداث المستقبلية، فمن خلال التمارين التي تركز على البقاء في الحاضر وقبول المواقف الحالية، يمكن أن تساعد اليقظة الذهنية في تقليل القلق والتوتر، وأما الأعشاب المفيدة في تخفيف القلق تتمثل في:
زهرة العاطفة
تعد زهرة الآلام عشبة لها تاريخ طويل من الاستخدام الآمن للمساعدة في تخفيف التوتر والقلق، وفي الآونة الأخيرة، تدعم الأبحاث هذه التأثيرات، حيث قارنت العديد من التجارب السريرية الحديثة زهرة الآلام بالأدوية القياسية للقلق الحاد المرتبط بالإجراءات الجراحية أو الأسنان، وكانت زهرة الآلام فعالة مثل الأدوية
اشواجاندا
تعتبر الاشواجاندا منشطًا لتحسين الحيوية، كما تظهر إمكانات لعلاج مشاكل الصحة العقلية، وقد وجدت تجربة حديثة لأشواجاندا مع دواء قياسي لاضطراب القلق العام أن العلاج المركب آمن وفعال لتحسين القلق بشكل أفضل من الدواء وحده، كما أفادت تجارب سريرية أخرى بالنجاح في تقليل القلق والتوتر باستخدام هذه العشبة من خلال تأثيرها على تقليل هرمونات التوتر.
الجنكة بيلوبا
الجنكة شجرة من آسيا توصف غالبًا بأنها أحفورة حية حيث نمت الأشجار المرتبطة بالأصناف الحديثة منذ أكثر من 250 مليون عام، وبينما تعتبر بشكل عام منشطًا لتحسين الذاكرة، فقد بدأت الأبحاث الحديثة أيضًا في الكشف فوائد أخرى للصحة العقلية، فقد ثبت أن الجنكة تحسن الأداء الإدراكي والقلق لدى المرضى الأكبر سنًا الذين يعانون من التدهور المعرفي، كما وجدت دراسة منفصلة أجريت على مرضى الخرف فوائد للإدراك والقلق والتهيج والاكتئاب والنوم.
حشيشة الهر
جذر حشيشة الهر له رائحة كريهة، ولكن هذه العشبة لها بعض الإمكانات للمساعدة في علاج القلق، والدراسات لا تزال مختلطة إلى حد ما، على الرغم من أن التجارب السريرية أظهرت فوائد في علاج الاكتئاب والقلق عند دمجها مع نبتة سانت جون، وعلى غرار زهرة الآلام، فقد ثبت أيضًا أنها تساعد في علاج القلق.
القلق ونقص العناصر الغذائية
يرتبط القلق بنقص بعض العناصر الغذائية المتمثلة في المغنيسيوم، الزنك، الحديد، ونوضح لكم التأثيرات المرتبطة كالتالي:
المغنيسيوم
يمثل المغنيسيوم معدنًا مضادًا للالتهابات يلعب دورًا رئيسيًا في أكثر من 300 نظام إنزيمي مختلف في جميع أنحاء الجسم، وترتبط مستويات المغنيسيوم بحالات القلق، حيث يوصف في كثير من الأحيان بأنه معدن يساعد على الاسترخاء لأنه ضروري لاسترخاء العضلات.
الزنك
الزنك عنصر غذائي حيوي يلعب دورًا في العديد من العمليات في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك وظيفة المناعة، وقد ارتبطت حالة الزنك السيئة بالاكتئاب والقلق، وقد أظهرت الأبحاث أن مكملات الزنك في الحيوانات تساعد في تقليل القلق، وفي دراسة أجريت على الأطفال، ارتبطت مستويات الزنك في المصل التي ارتفعت من خلال المكملات بتحسن في القلق والاكتئاب، وعلى الرغم من أن الأبحاث حول الزنك والاكتئاب أقوى، إلا أن الأبحاث المتاحة لا تزال تشير إلى أن الزنك قد يساعد في تقليل القلق.
الحديد
يمثل الحديد معدنًا أساسيًا لإنتاج الطاقة في جميع أنحاء الجسم، حيث يحمل الهيموجلوبين، الأكسجين إلى الخلايا لإنتاج الطاقة، وعند نقصه، تكون أعراض انخفاض الطاقة والاكتئاب شائعة، ووجدت دراسة أجريت على البالغين أن نقص الحديد يزيد من مخاطر الاضطرابات النفسية، بما في ذلك القلق بمقدار مرة ونصف، ووجد الباحثون أيضًا أن علاج نقص الحديد هذا يقلل من حدوث مشاكل الصحة العقلية.