من هو مبارك الهاجري ويكيبيديا؟( مسيرته في عالم الراليات)
مبارك الهاجري ويكيبيديا.. مبارك محمد الهاجري: (من مواليد 24 سبتمبر 1963م)، رجل أعمال ومتسابق راليات قطري.
مسيرته في عالم الراليات
بدأ الهاجري مسيرته في عالم الراليات سائقًا بمشاركة هي الأولى له في رالي كروس السلام (رالي أوتوكروس) عام 1981 خلف مقود سيارة «داتسون 280 زد إكس» وتمكن من إحتلال المركز الرابع وصادف أن أحرز المركز الأول ابن عمه سعيد بن راشد الهاجري، قبل أن يعمد إلى تطوير وتجهيز سيارة «داتسون 160 جي» بالإشتراك مع جابر المري ليشارك على متنها في راليات محلية في قطر وكان غالبا ما يتصدر السباقات قبل أن يضطر للانسحاب في اللحظات الاخيرة، فيما لم يتمكن من إكمال باقي السباقات.
قرر أن يتجة للمقعد الثاني وهو الملاح (المساعد) وكان ذلك في عام 1984 حين شارك مع مواطنه جابر المري على متن سيارته الـ «داتسون 160 جي» وتمكنا من إحتلال المركز العاشر في الترتيب العام، كما جلس في بداياته الملاحية إلى جانب مواطنه الآخر عباس الموسوي.
عام 1988 احترف الملاحة وكان النجاح حليفهُ وتعلم الكثير من الملاحين الأجانب الذي كان على تواصل دائم معهم في الراليات على غرار جون سبيلر وكريس ويلز، وظل في «المقعد الساخن» حتى عام 2000 حين قرر الانتقال مجددًا للجلوس خلف المقود، ومرة جديدة حصد النجاحات داخل المراحل الخاصة للسرعة وعلى الكثبان الرملية لراليات الكروس كاونتري.
يعتبر الهاجري من بين أبرز الأسماء العربية في بطولة الشرق الأوسط للراليات على غرار مواطنيه سعيد الهاجري بطل الشرق الأوسط مرتين وناصر بن خليفة العطية وناصر بن صالح العطية بطل الشرق الأوسط 15 مرة وعباس الموسوي، والإماراتي «الطائر» محمد بن سليم (13 مرة) ومواطنيه الشيخ سهيل بن خليفة آل مكتوم وخليفة المطيوعي، والسعودي ممدوح خياط (بطل الشرق الأوسط للراليات عام 1992)، إضافة إلى المخضرم في الراليات اللبناني ميشال صالح وعبد الله عمر.
لقب بالـ «بوصلة البشرية» وقال عنه ناصر بن صالح العطية بطل رالي داكار ثلاث مرات «هو عقل متحرك وأنا أرتاح لوجوده معي»، كما أُطلق عليه لقب الـ «جارف» عندما إنتقل للقيادة بنفسه.
فاز الهاجري بأكثر من 450 كأسًا بإحتلاله لأحد المراكز الثلاثة الأولى خلال مسيرتهُ، كما أحرز عدة ألقاب في عام واحد ففاز في عُمان مع السائق عبد الرحمن الكمالي، وفي بطولتي الإمارات وتحدي الصحراء مع الشيخ سهيل بن خليفة آل مكتوم، واتبعه مع الشيخ سهيل نفسه بفوز برالي دبي عام 1990، وببطولة قطر المحلية مع ابن عمه مبارك بن راشد الهاجري (شقيق سعيد).
في عام 1989 أحرز لقب الملاحين لبطولة تحدي الصحراء 4×4 ضمن فئة السيارات المعدلة بحصده 40 نقطة متقدمًا على الكويتي خالد خليفة (37 نقطة) والإماراتي محمد عمر (32).
أحرز الهاجري ملاحًا لقب بطولة قطر الوطنية للراليات أربع مرات في مسيرتهُ تقاسمها بالتساوي مع ابن عمه مبارك بن راشد الهاجري عامي 1988 و1989 على متن «أوبل مانتا 400»، ولاحقًا مع حمد السويدي عامي 1999 و2000، قبل أن يحرز اللقب كسائق عام 2009 مع مواطنه عادل حسين.
فاز الملاح ـ السائق الهاجري للمرة الأخيرة في رالي ضمن بطولة الشرق الأوسط للراليات ملاحًا مع السائق الإماراتي خليفة المطيوعي وكان ذلك في رالي قطر عام 1995 على متن «تويوتا سيليكا توربو 4 × 4».
كان الهاجري فاز إلى جانب مواطنه ناصر بن خليفة العطية (رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات سابقًا) برالي قطر 1993 على متن «تويوتا سيليكا جي تي4»، علمًا أن سجل الهاجري يتضمن الفوز بثلاثة راليات شرق أوسطية، فإلى جانب فوزه برالي قطر مرتين (1993 و1995) تمكن من إحراز المركز الأول في رالي الإمارات (دبي) عام 1990 إلى جانب السائق الإماراتي الشيخ سهيل بن خليفة آل مكتوم على متن «ميتسوبيشي جالانت ڤي آر4».
• نجح الهاجري مع الإماراتي خليفة المطيوعي في الفوز ثلاث مرات بلقب برالي الألف عرقوب والذي يمتد لأكثر من 24 ساعة متواصلة وذلك أعوام 1996 و1998 و1999، ما أهَّل السائق الإماراتي للإحتفاظ بالسيف الذهبي الذي يُمْنَح مكافأةً لصاحب المركز الأول إلى الأبد.
بات الهاجري، بصعوده إلى منصة تتويج رالي سوريا الدولي التاسع عام 2009 حين احتل المركز الثالث مع ملاحه ومواطنه عادل حسين (سوبارو إيمبريزا)، أول سائق يقف على عتبات منصات إحدى جولات بطولة الشرق الأوسط ملاحًا وسائقًا، وقد تسنى له حينها تحقيق هذا الإنجاز بعد إعتلائه منصات التتويج ملاحًا خلال مسيرتهُ العامرة بالإنجازات والإنتصارات.
في بداية عام 2020 عاد الهاجري، بعد ثمانية أعوام من مشاركتهُ الأخيرة إلى عالم الراليات للمشاركة في «مناطق» رالي قطر كروس كانتري، الجولة الأولى «فيا» كأس العالم للراليات الصحراوية «كروس كانتري» بعد مسيرة طويلة ملاحًا وكسائق.
تعود المشاركة الأخيرة للهاجري قبل رالي قطر كروس كانتري إلى رالي قطر الدولي 2012 ضمن بطولة الشرق الأوسط للراليات حيث شارك إلى جانب الملاح عارف يوسف محمد على متن «سوبارو إيمبريزا».
تحدث الهاجري عن عودتهُ ومشاركتهُ في رالي قطر كروس كانتري على متن كان ـ أم مافريك إكس3 (تي3) حيث جلس إلى جانبهُ الملاح الفرنسي لوران ليشتلوشتر، قائلا: «من الرائع أن أعود. اخترت المشاركة في فئة الـ» تي3«لأنها فئة تنافسية جدًا وسأكون قادرًا على الحكم على سرعتي بمواجهة العديد من السائقين».
حلّ السائق القطري في المركز 13 في الترتيب العام للرالي الدولي، وتمكن من الفوز بلقب الجولة الثالثة من البطولة المحلية.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1