6 مكملات غذائية لـ علاج مقاومة الأنسولين أبرزها الأوميجا 3
علاج مقاومة الأنسولين من العلاجات المهمة جدا للسيطرة على مقدمات السكري ومنع الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، ولحسن الحظ تتوفر العديد من العلاجات التي ينبغي تناولها جنبا إلى جنب مع تعديل نمط الحياة بممارسة الرياضة، وتعديل النظام الغذائي كذلك بالتركيز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين، وتقليل تناول السكريات والدهون المشبعة، واختيار الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، وفي هذا التقرير نرصد لكم مكملات غذائية لـ علاج مقاومة الأنسولين.
مكملات غذائية لـ علاج مقاومة الأنسولين
أوضحت الدراسات الطبية فوائد المكملات الغذائية في علاج مقاومة الأنسولين، وهي حالة تجعل خلايا الجسم أقل استجابة لهرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، ومن المكملات الغذائية المفيدة لتحسين ومنع هذه الحالة ما نوضحه لكم وفقا لموقع بولد سكاي:
الكروم
الكروم عنصر مهم مطلوب للعديد من التفاعلات الإنزيمية، بما في ذلك إنزيم يسمى عامل تحمل الجلوكوز، يساعد هذا الإنزيم على تحسين وظيفة الأنسولين والتحكم في الجلوكوز، وقد أوضحت الدراسات أن المكملات التي تحتوي على بيكولينات الكروم كان لها تأثيرات مفيدة في تقليل مؤشر كتلة الجسم ومستويات الأنسولين الصائم، ومستويات هرمون التستوستيرون الكلي لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
أسيتيل سيستين
وهو عنصر غذائي مهم يساعد الجسم على التخلص من السموم، وخاصة تلك الموجودة في الكبد، وقد أظهرت دراسة تحليلية أجريت عام 2015 ونشرت في مجلة Obstetrics and Gynecology International أن النساء المصابات بمقاومة الأنسولين ومتلازمة تكيس المبايض اللاتي تناولن هذا المكمل الغذائي، كن أكثر عرضة للتبويض والحمل والولادة مقارنة بغيرهن.
إل-كارنيتين
يُعد الكارنتين حمضًا أمينيًا مهمًا يوجد بتركيز عالٍ في كل من العضلات والدماغ، بالإضافة إلى لعبه دورًا مهمًا في إنتاج الطاقة والتمثيل الغذائي، فقد يكون له أيضًا تأثير إيجابي على تنظيم الأنسولين، حيث أجريت دراسة عشوائية في عام 2015 على 60 امرأة مصابة بمتلازمة تكيس المبايض ومقاومة الأنسولين، وتم إعطاء نصف النساء 250 مجم من إل-كارنيتين، وتم إعطاء النساء الثلاثين الأخريات حبة دواء وهمي.
وتمت متابعة كلتا المجموعتين لمدة 12 أسبوعًا، وفي نهاية الفترة، شهدت النساء اللاتي تناولن إل-كارنيتين انخفاضًا في الوزن ومحيط الخصر وكان لديهن انخفاض في نسبة السكر في الدم، مما يعني تحسن مقاومة الأنسولين لديهن.
إنزيم مساعد Q10
يعد CoQ10 مكملًا شائعًا يلعب دورًا مهمًا في عملية التمثيل الغذائي للطاقة، ويتناوله عادةً الأشخاص الذين يتناولون أدوية خفض الكوليسترول الموصوفة طبيًا، لكن الدراسات تشير إلى أنه قد يكون مفيدًا أيضًا للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين ومقدمات السكري ومرض السكري.
أحماض أوميجا 3 الدهنية
تتكون أحماض أوميجا 3 الدهنية الأساسية في المقام الأول من حمض إيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، ويمكن العثور على هذه العناصر الغذائية المهمة في مجموعة متنوعة من مصادر الغذاء، والتي تشمل الأسماك والجوز، وبذور الشيا، وبذور الكتان وبذور القنب، والأفوكادو.
أظهرت دراسة أجريت عام 2009 أن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض ومقاومة الأنسولين واللاتي يعانين من الكبد الدهني يمكنهن تقليل الكمية عند تناول أحماض أوميجا 3 الدهنية، كما لاحظ الباحثون تحسنًا في ضغط الدم والدهون الثلاثية، وأظهرت دراسة أجريت عام 2011 أيضًا أن زيادة تناول أحماض أوميجا 3 الدهنية يمكن أن تساعد في تقليل مستويات هرمون التستوستيرون الحيوي لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض ومقاومة الأنسولين.
السيلينيوم
السيلينيوم هو معدن نادر يجب تناوله من خلال النظام الغذائي أو تناول الفيتامينات والمعادن، إنه مضاد للأكسدة قوي ليس مهمًا فقط لصحة الدماغ ولكن أيضًا لصحة الغدة الدرقية، مما يساعد في دعم نظام المناعة الأمثل، ووفقًا لدراسة أجريت عام 2013 على نساء في تركيا، فإن المصابات بمتلازمة تكيس المبايض ومقاومة الأنسولين لديهن مستويات منخفضة من السيلينيوم في دمائهن مقارنة بالنساء غير المصابات بهذه الحالة، ويُعتقد أن نقص هذا المعدن يلعب دورًا في حدوث متلازمة تكيس المبايض وتنظيم مستويات الهرمونات والأنسولين.
وأظهرت دراسة عشوائية أجريت عام 2014 أن السيلينيوم قد يكون مفيدًا للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، وعلى وجه التحديد، يمكن للسيلينيوم أن يخفض مستويات الأنسولين ويساعد في تحسين مستويات الكوليسترول، مثل خفض الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار (LDL)، ولكن لا ينصح بتناول أكثر من 200 ميكروجرام من الجرعة اليومية.