ما هو حكم تغيير الاسم إلى أحسن منه؟
ما هو حكم تغيير الاسم إلى أحسن منه؟.. تعتبر الأسماء جزءًا أساسيًا من هوية الأفراد، وتلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الانطباعات الأولى عن الشخص، لذلك في بعض الأحيان، قد يشعر الكثير منا بحاجة لتغيير أسمائهم لأسباب متعددة، سواء كانت تتعلق بمضمون الاسم ذاته أو لرغبة في تحسين الصورة الذاتية.
في هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم تغيير الاسم إلى اسم أفضل منه، مشيرة إلى الجوانب الشرعية المتعلقة بهذا الأمر.
وقالت دار الإفتاء، إن تغيير الاسم إلى غيره قد يكون واجبًا، وذلك إذا كان الاسم خاصًّا بالله سبحانه وتعالى، كالخالق، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، كحاكم الحكام، أو بما فيه إضافة العبودية لغيره تعالى، كعبد شمس ونحو ذلك.
وأضافت «الإفتاء»، أنه يُستحب تغيير الاسم إلى أحسن منه إذا كان من الأسماء التي تَكْرَهُها النفوس وتنفر منها، كحَرْب، وكل اسم يستقبح نفيه، كرباح، وأفلح، وكل اسم فيه تزكية للنفس وتعظيم لها، كالأشرف والتقي ونحوهما، لما جاء عن سعيد بن المسيب عن أبيه رضي الله عنهما: أَنَّ أَبَاهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا اسْمُكَ؟» قَالَ: حَزْنٌ، قَالَ: «أَنْتَ سَهْلٌ» قَالَ: لَا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي، قَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ: «فَمَا زَالَتِ الحُزُونَةُ فِينَا بَعْدُ» رواه البخاري في "صحيحه".
وتابعت الدار: ما عدا ذلك فيبقى في دائرة الإباحة التي يستوي فيها تغيير الاسم وعدمه، من غير ترتب مدح أو ذم على أحدهما، مع ضرورة مراعاة الإجراءات القانونية الـمُشترطة لذلك التغيير إن وجد سببه.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1