الجامعة العربية تحتفل باليوم العالمي للتليفزيون: تأكيد على دوره في تعزيز النسيج الوطني وتنوير الرأي العام

احتفت جامعة الدول العربية باليوم العالمي للتليفزيون، الذي يوافق 21 نوفمبر من كل عام، مؤكدة على الدور البارز الذي يلعبه في تعزيز النسيج الوطني والتفاعل بين الثقافات. 

وفي بيان رسمي، أشار السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، إلى أن إحياء هذا اليوم يرتبط بالمنتدى العالمي الأول للتليفزيون الذي عُقد تحت رعاية الأمم المتحدة، تقديرًا لأهمية هذه الوسيلة الإعلامية في نقل الأخبار، التثقيف، الترفيه، ونشر المعرفة.

وأضاف السفير خطابي أن ما يقارب 80% من الأسر في العالم تمتلك جهاز تلفزيون، مما يعكس تأثيره العميق في التنشئة الاجتماعية والتربوية والفكرية.

 وأكد على أن التلفزيون لا يقتصر فقط على كونه وسيلة إعلامية، بل أصبح أداة أساسية في تعزيز الوعي الثقافي والتنوع التراثي بين الشعوب، كما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح أن التلفزيون يعد من الركائز الأساسية في إعلام القرب، حيث يعزز التواصل المجتمعي ويسهم في التفاعل بين الحضارات، مما يرسخ دوره الحيوي في العالم المعاصر.