ندوات اليوم العالمي للطفل بالسعودية
تعد اليوم العالمي للطفل في المملكة السعودية مناسبة مهمة على المستوى الدولي تهدف إلى تعزيز حقوق الطفل في جميع أنحاء العالم.
وأطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الممثلة في إدارة الطفولة المبكرة ويسليط الضوء على أهمية توفير بيئة تعليمية تدعم النمو والتطور وهذا المهرجان يتزامن مع هذه المناسبة العالمية تحت شعار مستقبل تعليمي أفضل لكل طفل ويشارك بها 224 روضة حكومية وأهلية وعالمية ويستمر من يوم الخميس وحتى يوم الثلاثاء الموافق 24 جمادى الأولى 1446هـ بهدف رفع مستوى الوعي للاطفال.
فعاليات اليوم العالمي للطفل
يشمل المهرجان العديد من الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تنمية المهارات الفكرية والاجتماعية للأطفال بواسطة ورش العمل التي تحفز التفكير النقدي والإبداع.
كما تتضمن الفعاليات عروض تفاعلية تجمع بين التعليم والمتعة إضافة إلى أنشطة عملية تساعد في تطوير مهارات حل المشكلات والعمل الجماعي.
يتضمن أيضا المهرجان عروضا مسرحية تسلط الضوء على القيم الإنسانية مثل التعاون والتسامح.
هذه الأنشطة تهدف إلى تحفيز الأطفال على الابتكار وتعزيز قدرتهم على التفكير بطريقة جديدة وهذا يساعدهم على تنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية في بيئة مليئة بالمتعة والفائدة.
كما يتواصل الاهتمام بتطوير التفكير النقدي لدى الأطفال من خلال الأنشطة التفاعلية التي تعزز قدرتهم على مواجهة التحديات في المستقبل.
تم تنظيم حلقات تناقشية موجهة لأولياء الأمور عبر برنامج زوم حيث تم تناول موضوعات رئيسية تساعد في تحسين العلاقة بين الأسرة والمدرسة.
شارك في هذه الجلسات نخبة من المتخصصات في مجال الطفولة المبكرة حيث تم التطرق إلى أهمية توفير بيئة منزلية تدعم التعلم التي تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم النفسية والاجتماعية.
كما تناولت الجلسات دور الأسرة في تعزيز الصحة النفسية للأطفال وكيفية التعامل مع تحديات التربية الحديثة.
الهدف من هذه الندوات هو رفع مستوى وعي الأهل بطرق تربية فعالة تحسن من أداء أطفالهم الأكاديمي والاجتماعي.
كما تم تقديم نصائح عملية للأهل حول كيفية تحفيز الأطفال على التفوق في بيئة تعليمية ممتعة مع التركيز على أهمية الاهتمام بالجوانب النفسية للأطفال.
تسعى الإدارة بواسطة هذا المهرجان إلى دعم النمو للأطفال وتعزيز مهاراتهم لتطوير قدراتهم القيادية والإبداعية.
يهدف المهرجان إلى تقديم وسائل تعليمية مبتكرة وتوفير فرص متنوعة للأطفال لتطوير مهاراتهم في بيئة تعليمية غير تقليدية.
كما تركز الفعاليات على ضرورة دمج التعلم الأكاديمي مع الأنشطة العملية التي تساعد في تطوير الشخصية الاجتماعية للأطفال وهذا يعدهم لمستقبل يتسم بالابتكار والإبداع.
التعليم المستدام الذي تقدمه إدارة تعليم مكة يساعد في تهيئة الأطفال لمستقبل مشرق حيث يتيح لهم الفرصة لبناء مهارات حياتية تساعدهم على التفوق في الحياة الشخصية والعلمية.
حمل مهرجان اليوم رسالة أساسية تتمثل في أن كل طفل لديه القدرة على إحداث فرق في المجتمع إذا تم تزويده بالأدوات اللازمة لدعم نموه الشخصي والاجتماعي.
يركز المهرجان على تمكين الأطفال من التعبير عن أنفسهم وتقديم الفرص لهم لتطوير مهاراتهم العقلية والفكرية.
كما يشجع المهرجان على أهمية التعاون والعمل الجماعي ويعزز القيم التي ستساعد الأطفال على أن يكونوا قادة المستقبل.
المهرجان يوجه رسالة واضحة بأن الأطفال هم أمل المستقبل وأن الاهتمام بهم وتنمية قدراتهم هو استثمار حقيقي للمستقبل.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1