أسباب ألم خلف الأذن.. 5 حالات مرضية شائعة تعرف عليها

أسباب ألم خلف الأذن
أسباب ألم خلف الأذن

ترتبط أسباب ألم خلف الأذن، بالأذن نفسها أو بالهياكل القريبة التي تشترك في إمداد الأعصاب مع الأذن، وهناك العديد من الأسباب المحتملة للألم خلف الأذن والتي يمكن أخذها في الاعتبار، بما في ذلك التهاب مفصل الفك، أو عدوى الأسنان، أو الصداع المرتبط بالأعصاب، ولحسن الحظ فإن معظم الحالات التي تؤدي إلى الألم خلف الأذن ليست خطيرة ويسهل علاجها.

 

أسباب ألم خلف الأذن

يبحث العديد من الأشخاص عن أسباب ألم خلف الأذن، وبالفعل يمكن أن يكون هذا الألم مؤشرًا قويًا على مجموعة متنوعة من الحالات الصحية التي نوضحها لكم وفقا لموقع بولد سكاي كالتالي:

أسباب ألم خلف الأذن

 

الألم العصبي القذالي

يسبب ألم العصب القذالي ألمًا شديدًا يشبه الطعن أو النبض أو إطلاق النار أو الصدمة الكهربائية خلف الأذنين، وينتشر عبر الجزء العلوي من الرقبة والجزء الخلفي من الرأس، وتعني المنطقة القذالية، الجزء الخلفي من الرأس، وقد ينشأ هذا الألم بسبب التهاب مفاصل الرقبة، أو مرض القرص التنكسي، أو مرض السكري، أو بسبب النقرس، وأيا ما كانت أسبابه، فهو أحد أسباب ألم خلف الأذن.

 

التهاب الأذن الوسطى

تحدث عدوى الأذن الوسطى عندما تلتهب وتصاب بالعدوى مساحة الأذن الوسطى، الواقعة بين طبلة الأذن والأذن الداخلية، وقد يسبب هذا الألم خلف الأذن وداخلها، وغالبًا ما تؤدي عدوى الجهاز التنفسي الفيروسية، مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا، إلى الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، ومن أعراض التهاب الأذن الوسطى، ألم خفيف إلى شديد في الأذن أو ألم خلف الأذن، وكذلك ضعف السمع.

 

التهاب الخشاء 

يعتبر التهاب الخشاء سببا غير شائع ولكنه محتمل ضمن أسباب ألم خلف الأذن، وهو عبارة عن عدوى تصيب العظم الخشائي، الذي يقع خلف الأذن وأسفلها، ويحدث التهاب الخشاء في أي عمر ولكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال دون سن 2 سنوات، والسبب الشائع له هو التهاب الأذن الوسطى الحاد غير المعالج.

 

وعادةً ما يكون هناك درجة طفيفة جدًا من العدوى أو الالتهاب في عظم الخشاء مع التهاب الأذن الوسطى الحاد، وعندما لا يتم علاج هذه العدوى بشكل صحيح، فقد تتفاقم، بينما تساعد المضادات الحيوية المستخدمة في علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد في الحفاظ على انخفاض خطر الإصابة بالتهاب الخشاء.

 

تراكم شمع الأذن

شمع الأذن، ويسمى أيضًا الصملاخ، هي مادة تحمي بطانة قناة الأذن الخارجية، وعادةً ما يخرج شمع الأذن من القناة من تلقاء نفسه وإذا تعطلت هذه العملية الطبيعية، فقد يتراكم شمع الأذن عميقًا داخل قناة الأذن، وهناك قد يتصلب ويتراكم، مما يسبب أعراضًا مثل الألم خلف الأذن، وطنين الأذن، وضعف السمع، والإصابة بالصداع وغيرها من أعراض، تتطلب وضع قطرات لتليين الأذن ومن ثم إزالة الشمع بالغسيل داخل العيادة الطبية.

 

التهاب الأذن الخارجية

يحدث التهاب الأذن الخارجية المعروف أيضًا باسم "أذن السباح"، عندما تلتهب قناة الأذن، وقد يكون نتيجة لعدوى أو حساسية أو حالة جلدية مزمنة، وتشمل العوامل التي تزيد من خطر إصابتك بالتهاب الأذن الخارجية، التنظيف المفرط لقناة الأذن، أو السباحة المنتظمة التي تسمح للبكتيريا التي تعيش عادة في قناة الأذن بالدخول إلى الجلد، ما يؤدي إلى الإصابة بـ ألم خلف الأذن، وحكة داخل الأذن، وفقدان السمع وخروج إفرازات.