متى يصبح الإمساك خطر.. 4 علامات تدل على وجود حالة طارئة
متى يصبح الإمساك خطر، سؤال يدور في أذهان العديد من الأشخاص، حيث يعاني الكثيرون من الإمساك في مرحلة من مراحل الحياة، ويمكن العودة إلى المسار الصحيح في غضون بضعة أيام من خلال بعض العناية الذاتية وربما العلاجات المنزلية أو الملينات الدوائية، ولكن وعلى الرغم من ذلك تتواجد بعض العلامات التي تؤكد بأن الإمساك حالة خطيرة وطارئة.
متى يصبح الإمساك خطر
لكل من يتساءل متى يصبح الإمساك خطر؟ فإن الإمساك لا يشكل سببًا للقلق في أغلب الأوقات، ولكن الإمساك المزمن هو علامة على أن شيئًا ما لا يعمل بشكل صحيح، كما تشير بعض الأعراض إلى الإمساك الشديد يتطلب رعاية طارئة، إذ يصاحب الإمساك الشديد نزيف أو حمى أو قيء أو ألم شديد في البطن، مع العلم أن الإمساك المزمن هو نوبات متكررة من الإمساك على مدى ثلاثة أشهر أو أكثر، ومن العلامات التي نجيب بها على سؤال متى يصبح الإمساك خطر؟ ما يلي:
عدم وجود حركات الأمعاء لفترة طويلة
يعاني بعض الأشخاص من أكثر من حركة أمعاء واحدة يوميًا، بينما يعاني آخرون من بضع حركات أمعاء فقط في الأسبوع، ويمكن أن يكون كلا الأمرين طبيعيين، اعتمادًا على الشخص، والإمساك يشير إلى أن الشخص لديه أقل من ثلاث حركات أمعاء في الأسبوع، كما ترتبط العلامات الأخرى للإمساك بالاتساق، مثل البراز الصعب، أو الجاف أو المحجر ما يجعله مروره صعبا أو مؤلما.
ألم البطن
قد يصاحب الإمساك ألم في البطن بسبب الغازات المحبوسة والبراز الصلب، ويصبح الإمساك خطرا، إذا ما صاحبه الشعور بتقلصات بسيطة في المعدة أو آلام حادة في جميع أنحاء البطن.
الانتفاخ
كلما طالت مدة بقاء البراز في القولون، كلما زادت المدة المتاحة لبكتيريا الأمعاء لتخميره، وبهذه الطريقة يحبس الإمساك الغازات في البطن، مما يجعل المصاب يشعر بالانتفاخ والامتلاء، وهي علامات خطر إذا ما استمرت لمدة طويلة.
القيء
يمكن أن تسبب مشاكل الجهاز الهضمي السفلي فقدان الشهية والغثيان والقيء، وقد يكون ذلك بسبب الإمساك الشديد أو مضاعفات الإمساك أو مرض في الجهاز الهضمي.
البراز الدموي
من أخطر العلامات التي تدل على أن الإمساك خطرا، أن يكون لدى المريض نزيف مستقيمي بسبب مضاعفات مثل البواسير وهي أوردة متورمة في المستقيم السفلي وداخل فتحة الشرج أو خارجها، كما يمكن أن يحدث البراز الدموي بسبب الشقوق الشرجية وهي شقوق صغيرة وتمزقات في الجلد حول فتحة الشرج، وربما يشير نزيف المستقيم المصاحب للإمساك أيضًا إلى حالة خطيرة مثل التهاب الرتج أو سرطان القولون.
الحمى
لا يسبب الإمساك الحمى، ولذلك فعند الإصابة بالحمى مع الإمساك ستكون علامة على أن هناك شيئا ما خطر يواجه المصاب، حيث يمكن أن يسبب التهاب الرتج والتهاب الزائدة الدودية الإمساك والحمى.
وينصح طبيا باللجوء إلى الطبيب في حال عدم استجابة الإمساك للعلاج بتدابير العناية الذاتية، وتشمل العلامات التي قد تشير إلى رعاية فورية الإمساك ما يلي:
- نزيف من المستقيم أو دم في البراز.
- آلام مستمرة في البطن أو أسفل الظهر.
- عدم القدرة على إخراج الغازات.
- القيء والحمى.
مضاعفات الإمساك الشديد
بعدما أوضحنا لكم متى يصبح الإمساك خطر؟ نرصد الآن مضاعفات الإمساك، حيث يؤدي الإجهاد وخروج البراز الصلب إلى الإصابة بالبواسير والشقوق الشرجية، كما يمكن أن يؤدي الإمساك الشديد إلى انسداد البراز وهبوط المستقيم.
ويحدث انسداد البراز عندما يكون لدى المصاب كمية كبيرة من البراز الصلب المتكدس بإحكام والذي لا يمكن دفعه للخارج، ويمكن أن يؤدي انسداد البراز غير المعالج إلى ثقب الأمعاء وانسدادها وتقرحها، كما يمكن أن يؤثر أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم، مثل تلف المثانة أو ضغط الأعصاب والهياكل الوعائية.