كيف عمل المجلس الانتقالي على إبراز قضية شعب جنوب اليمن بالمحافل الدولية والعالمية؟
عانت قضية شعب الجنوب على مدى ثلاثة عقود من التهميش، والتعتيم، وحاولت بعض القوى المحلية والإقليمية كبح جماحها، ولكن المجلس الانتقالي الجنوبي استطاع لملمة الشتات، وتوحيد كافة الأطراف الجنوبية.
وجعل من المجلس الانتقالي الجنوبي مظلة جنوبية تُمثل إرادة وتطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة' وإبراز قضية شعب الجنوب وإخراجها من المربع المحلي إلى المحافل الدولية والعالمية.
وقد برهنت اللقاءات والمباحثات التي أجراها الزُبيدي مع العديد من الوزراء والمسؤولين من مختلف دول العالم بما لا يدع مجال للشك السير نحو الاعتراف بأهمية المجلس الانتقالي في أي عملية سلام مستقبلية' وأصبح المجتمع الدولي يدرك أن التوصل إلى حل شامل لإنهاء الحرب لن يكون ممكنًا دون مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي كطرف ندّي في مفاوضات السلام '.
مثل إعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017م وكذا تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسية اللواء عيدروس الزبيدي نقطة تحول في مسار الثورة الجنوبية التي جاءت في سياق أحداث ثورة شعب الجنوب التحررية العظيمة منذ صيف 1994، لتمثل تجسيدًا نضاليًا عن استحقاق تاريخي تأخر وتعثر كثيرًا طوال السنوات السابقة من عمر الثورة، بفعل فاعل مستبد بالجنوب، وجه كل أدوات ووسائل طغيانه وفساده، لتمزيق اللحمة الوطنية لشعبنا وإفشال ثورته ووأد مشروعه التحرري الوطني في مهده' واليوم نرى ثمار هذه الثورة بارزة وشاهدة للعيان من خلال هذا الحضور القوي للزبيدي ولقاءاته المستمرة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1