إسقاط القضايا الفيدرالية ضد ترامب: خطوة مثيرة للجدل وسط إشادة بسيادة القانون
أشاد ستيفن تشون، مدير اتصالات الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بقرار إسقاط جميع القضايا الفيدرالية المرفوعة ضد ترامب، واصفًا الخطوة بأنها "انتصار كبير لسيادة القانون".
يأتي هذا التطور بعد أن طلب المستشار الخاص الأمريكي جاك سميث، يوم الاثنين، من محكمة اتحادية في مقاطعة كولومبيا، رفض الإجراءات القانونية في القضية المرتبطة بمحاولة ترامب المزعومة في يناير 2021 للبقاء في السلطة رغم خسارته الانتخابات الرئاسية.
وصرح جاك سميث في بيان، أن وزارة العدل أجرت مراجعة شاملة انتهت إلى أن "القرارات السابقة المتعلقة بالحظر الدستوري ضد ملاحقة رئيس حالي قضائيًا تنطبق على هذا الوضع".
وأضاف: "بناءً على ذلك، يجب إنهاء الملاحقة الجنائية إلى حين تنصيب المدعى عليه".
يثير القرار نقاشًا واسعًا حول تفسير الدستور ومدى تطبيق الحصانة على الرئيس حتى في القضايا المتعلقة بفترة توليه المنصب. وبينما يعتبر فريق ترامب الخطوة تأكيدًا على سيادة القانون، يرى منتقدون أن القرار يضعف من قوة النظام القضائي ويمنح رؤساء المستقبل صلاحيات واسعة دون مساءلة فورية.