فضيحة مالية في حزب الليكود: صفقات مشبوهة وتحويلات لجهات مقربة من نتنياهو

كشفت صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية في تقرير جديد عن تفاصيل مالية مثيرة للجدل تخص حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مبدية تساؤلات حول مدى قانونية بعض المدفوعات والتحويلات المالية التي تمت في السنوات الأخيرة.

التقرير أشار إلى أن حزب الليكود قام بتحويل مبالغ ضخمة إلى شركات وأفراد مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بنتنياهو، مما يثير شكوكًا حول إمكانية استغلال الأموال العامة في أغراض مشبوهة. 

ومن بين هذه المدفوعات، تم دفع نحو 200 ألف شيكل (حوالي 52 ألف دولار) إلى شركة "برسبشن شيفوق" المملوكة لإسرائيل أينهورن ويوناتان أوريخ، اللذين يعتبران من المقربين من نتنياهو ومرتبطين بقضية "المستندات المسربة".

الشركة المذكورة تلقت هذه الأموال مقابل إنتاج محتوى دعائي خلال الحملة الانتخابية. ويُذكر أن أينهورن يقيم حاليًا في الخارج وهو مطلوب للتحقيق بتهمة تسريب معلومات لصحيفة "بيلد" الألمانية، بينما يخضع أوريخ للتحقيق بسبب علاقته بالقضية.

كما كشف التقرير عن تخصيص مبلغ 32 ألف دولار لشركة "ديركت فولس"، التي يملكها شلومو فيلبر، الشاهد في القضايا المتعلقة بالفساد التي تطال نتنياهو، هذه الوقائع تفتح الباب أمام المزيد من التساؤلات حول شفافية الحزب الحاكم في إدارة الأموال العامة.