مدن ديمقراطية تتحدى جهود ترامب لترحيل المهاجرين وتعلن حماية غير المصرح لهم بالبقاء
بدأت الولايات والمدن التي يسيطر عليها حكام ديمقراطيون في تنفيذ جهود مضادة لخطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب الرامية إلى تنفيذ عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين غير المصرح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة.
في خطوة تصعيدية، أعلنت مدن مثل لوس أنجلوس وشيكاغو وفيلادلفيا عن التزامها بحماية هؤلاء الأفراد من محاولات الإدارة القادمة لتنفيذ ما وصفته بأنها أكبر حملة ترحيل في تاريخ البلاد.
وفي وقت سابق، أعلنت منطقة مدارس لوس أنجلوس الموحدة عن نفسها ملاذًا للمهاجرين، وأكد اتحاد الحريات المدنية الأمريكية في جنوب كاليفورنيا أنه رفع دعوى قضائية ضد هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، مطالبًا بتوضيح كيفية تنفيذ هذه الحملة الضخمة.
بينما يعترف المسؤولون المحليون بأن التشريعات والإعلانات قد لا تمنع الترحيل بشكل كامل، إلا أنهم يشيرون إلى أن هذه الإجراءات والتكتيكات قد تؤدي إلى إبطاء تنفيذ الحملة في الميدان.
وقال عضو مجلس مدينة فيلادلفيا، رو لاندو، إن "المخاوف بين السكان مرتفعة بشكل غير مسبوق، وهم يستعدون للأسوأ، وهو ما يجعل دورنا كقادة محليين حاسمًا في التأكيد على قوتنا ووحدتنا في مواجهة هذه التحديات".