نجحت فيه في تكريم شهدائها وتخليد ذكراهم.. أبرز المعلومات حول يوم الشهيد بالإمارات

 يوم الشهيد بالإمارات
يوم الشهيد بالإمارات

تحيي الإمارات يوم الشهيد 30 نوفمبر من كل عام، في وقت نجحت فيه في تكريم شهدائها وتخليد ذكراهم على مدار الساعة.


وتحيي الإمارات تلك المناسبة هذا العام 2024، في وقت تمضي فيه قدما على أكثر من صعيد، وبشكل متواز ومتزامن، في دبلوماسيتها الحكيمة الساعية لنشر السلام وتعزيز الأمن والسلم في مختلف أرجاء العالم، بعد أن ودعت 8 من شهداء القوات المسلحة صعدت أرواحهم إلى بارئها خلال قيامهم بواجبهم داخل الوطن وخارجه خلال العام الجاري.

 

أيضا توافق ذكرى هذا العام مرور 10 سنوات على الاحتفال بتلك المناسبة، منذ إضافتها لأجندة الفعاليات الوطنية بالإمارات والاحتفاء به للمرة الأولى عام 2015.

 

ومنذ ذلك اليوم، أضحت ذكرى يوم الشهيد منارة فخر في حياة الإمارات، لا تنتهي بانقضاء اليوم، بل أضحت ذكرى هذا اليوم ملحمة فخر واعتزاز وامتنان لتضحيات الشهداء الأبطال.

ملحمة ترسل عبرها دولة الإمارات رسائل لأسر الشهداء وذويهم مفادها أن "رعايتهم ستظل أولوية على الدوام"، وللعالم أجمع بأن دولة الإمارات "كانت ولا تزال وستظل داعية سلامٍ وتعاونٍ" وفاء للقيم والمعاني التي يجسدها شهداؤها.

 

ملحمة نجحت الإمارات عبرها في تكريم الشهداء وتخليد ذكراهم في "واحة الكرامة"، وعبر تكريم أسرهم بمبادرات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الذي أفرد مكتبًا خاصًا لرعايتهم وتوفير احتياجاتهم والعناية بأبنائهم، إضافة إلى مبادرات أعضاء المجلس الأعلى حُكّام الإمارات.


أيضا تحيي الإمارات تلك المناسبة، فيما تواصل "واحة الكرامة" استقبال الزائرين من داخل الدولة وخارجها، للتعرف على تضحيات شهدائها الأبرار، وعلى رأسهم الشهيد سالم بن سهيل بن خميس، الذي يخلد التاريخ اسمه كأول شهيد إماراتي، صعدت روحه إلى بارئها في مثل هذا اليوم من عام 1971 قبل أيام من إعلان تأسيس دولة الإمارات.

 

واستُشهد سالم على يد القوات الإيرانية عندما هاجمت جزيرة طنب الكبرى بينما كان يؤدي واجب الحراسة في مركز شرطة الجزيرة التي تتبع إمارة رأس الخيمة.

 

ويوجد اسم الشهيد سالم بن سهيل بن خميس ضمن قائمة فخر يضمها جناح الشرف في واحة الكرامة، يضم أسماء 196 شهيدًا من أبناء الإمارات البواسل، الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن.


وحرصا منها على تكريم شهدائها بشكل يليق بتضحياتهم، جاء إنشاء واحة الكرامة، التي تتكون من معالم عدة كل منها يحمل رسائل ودلالات مهمة من أبرزها: نصب الشهيد، وجناح الشرف ومركز الزوار، وميدان الفخر.

 

تقع واحة الكرامة التي تبلغ مساحتها 46 ألف متر مربع في منطقة حيوية مقابل جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة أبوظبي وهي تشكل منصة مثالية لإقامة الفعاليات السنوية للاحتفاء بيوم الشهيد.. كما تستقبل القادة وكبار الزوار إضافة إلى استقطاب عائلات الشهداء الأبطال والمواطنين والمقيمين والزوار.

 

ويرتفع في واحة الكرامة نصب الشهيد الذي يتكون من 31 لوحًا من ألواح الألمنيوم الضخمة التي يستند كل منها على الآخر كرمز للوحدة والتكاتف والتضامن في مشهد يعبر عن أسمى معاني الوحدة والتلاحم بين القيادة والشعب والجنود البواسل.

 

ويرمز نصب الشهيد الذي يتكون من حوالي 300 طن من الحديد إلى القوة والشجاعة التي تحلى بها شهداء الإمارات وأبطالها وقد تم نقش قسم الولاء للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة على العمود الطويل في الجزء الخلفي من نصب الشهيد، بينما نُقش على الألواح الأخرى قصائد وأقوال للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واقتباسات من أقوال الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات الراحل، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1