مظاهرة في باريس ضد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا وتزايد المخاوف من التصعيد العسكري
شهدت العاصمة الفرنسية باريس يوم السبت 30 نوفمبر 2024، تظاهرة حاشدة ضد قرار إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، عقب السماح من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لكييف باستخدام صواريخ هجومية ضد روسيا، كما تم استئناف المناقشات حول إمكانية إرسال عسكريين إلى هناك.
وانطلقت المظاهرة تحت شعار "المظاهرة الوطنية من أجل السلام"، التي نظمها حزب "الوطنيون"، من القصر الملكي قرب حدائق لوكسمبورغ، ثم توجه المشاركون إلى وسط المدينة.
وتأتي هذه الفعالية في وقت حساس، حيث يستهدف المتظاهرون لفت الانتباه إلى خطورة السياسة التي يتبعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في سياق الحرب المستمرة، ويطالبون بوقف تصعيد النزاع في أوكرانيا.
كما يعرب المنظمون عن اعتراضهم على مشاركة فرنسا في الصراع، مشيرين إلى الدور الإعلامي في تعزيز فكرة "التهديد الروسي" المزعوم، ما يدفع المواطنين الفرنسيين إلى الاستعداد للاحتمالات العسكرية ضد روسيا.