الضحايا بالعشرات.. الكاف ينعى ضحايا الأحداث المميتة في غينيا

الحادث المميت في
الحادث المميت في غينيا

نعى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" بشكل رسمي، اليوم الاثنين، ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا وقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني لكرة القدم وشعب غينيا.

وأكدت حكومة غينيا في بيان لها، اليوم، أن 56 شخصا على الأقل قتلوا في حادث "تدافع مميت" بجنوب شرق البلاد في أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم جرت في مدينة نزيريكوري.

وقال رئيس وزراء غينيا، باه أوري: "تأسف الحكومة للأحداث التي تخللت مباراة كرة القدم بين فريقي لابي ونزيريكوري بعد ظهر يوم أمس".

ونشر كاف بيانا رسميا جاء فيه: "رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الدكتور موتسيبي يعرب عن تعازيه لضحايا مأساة ملعب غينيا".

وأضاف البيان: "يعرب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الدكتور باتريس موتسيبي عن حزنه العميق إزاء حادث التدافع في الملعب في غينيا والذي أودى بحياة أكثر من 50 مشجعًا لكرة القدم وأسفر عن إصابة آخرين خلال مباراة كرة قدم في ملعب 3 أبريل في نزيريكوري. ورحم الله أرواحهم الطاهرة. كما تمنى الدكتور موتسيبي الشفاء العاجل لمشجعي كرة القدم المصابين".

ووقعت المأساة خلال بطولة كرة قدم ودية بين مدينة نزيريكوري ومدينة لابي، وذكر أحد شهود العيان، الذي رفض الكشف هويته، أن أحداث الشغب اندلعت عندما أصدر حكم المباراة قرارا مثيرا للجدل على إثره اجتاح المشجعون الملعب، وفقا لما نقلت الصحيفة الفرنسية.

الواقعة اندلعت في مباراة بين فريقي نيزيركوري ولابي في نهائي بطولة كأس محلية.

وتغير مجرى الأحداث في الدقيقة 68، حين قرر الحكم طرد أحد لاعبي فريق لابي، لتتوقف المباراة للمرة الأولى إثر التوتر المصاحب للأحداث.

ولكن في الدقيقة 83، احتسب الحكم ركلة جزاء ضد فريق لابي، وهنا اندفع الجماهير إلى أرض الملعب وبدأت الاشتباكات، فاضطر الأمن لاستخدام الغاز لتفريقها، مما أسفر عن وفاة العشرات نتيجة للتدافع والاختناق.