العلاقة بين التوتر وارتفاع ضغط الدم.. انتبه لهذه الأعراض وعالجها فورا

العلاقة بين التوتر
العلاقة بين التوتر وارتفاع ضغط الدم

العلاقة بين التوتر وارتفاع ضغط الدم من العلاقات الطردية، حيث يؤدي التوتر إلى ارتفاع ضغط الدم، كما أنه ارتبط بأحداث قلبية وعائية ضارة، ولذلك يجب معرفة كيفية إدارة التوتر لخفض ضغط الدم المرتفع، وفي هذا التقرير نوضح لكم العلاقة بين التوتر والضغوطات النفسية وبين ارتفاع ضغط الدم.

 

العلاقة بين التوتر وارتفاع ضغط الدم

أثبتت الدراسات الطبية العلاقة بين التوتر وارتفاع ضغط الدم، حيث يؤثر الإجهاد الحاد والمزمن على نظام القلب والأوعية الدموية عن طريق تغيير مستويات الهرمونات في الجسم، فاستجابة الجسم للقتال أو الهروب يمكن أن تؤثر على الجسم بأكمله، بما في ذلك ضغط الدم، مع العلم أن استجابة الجسم للتوتر هي رد فعل الجسم تجاه عامل ضغط حاد وتجهز الجسم لمواجهة التهديد أو الهروب منه.

 

ومع التوتر، يقوم الجهاز العصبي الودي بتحفيز الغدد الكظرية على إفراز هرموني التوتر الأدرينالين والكورتيزول، حيث تعمل هذه الهرمونات على إعداد الجسم للاستجابة للتهديد، ومنها يحدث ما يلي:

  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • زيادة معدل التنفس وتوسع مجاري الهواء.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • زيادة تدفق الدم إلى العضلات، وانخفاض تدفق الدم من الأعضاء الهضمية.
العلاقة بين التوتر وارتفاع ضغط الدم

 

وقد أظهرت الدراسات الطبية، أن الإجهاد المزمن لا يرتبط فقط بارتفاع ضغط الدم، بل وأيضًا بأشكال أخرى من أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وفي الوقت الذي لا يمكن فيه تجنب التوتر، يمكن تعلم كيفية إدارة هذا التوتر وتخفيفه ما ينعكس إيجابا على الصحة وعلى ضغط الدم تحديدا.

 

أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي وعلاجه

ارتفاع ضغط الدم العصبي هو حالة شائعة تحدث عندما يتعرض الفرد لضغط نفسي أو عصبي، مما يؤدي إلى زيادة مؤقتة في ضغط الدم، ويمكن أن تظهر هذه الأعراض بشكل متفاوت من شخص لآخر، وقد تكون خفيفة أو شديدة.

  • الصداع الشديد والمؤلم.
  • الدوخة والاحساس بعدم الاستقرار.
  • ضربات القلب السريعة أو غير المنتظمة.
  • زيادة التعرق في راحة اليدية والقدمين.
  • الشعور بالقلق والتوتر الشديد.
  • صعوبة في التركيز
  • مشاكل في النوم والاحساس بالأرق المتواصل.
  • الشعور بالإرهاق والتعب المستمر.
  • التوتر العضلي خاصة في الرقبة والكتفين.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال أو الإمساك.
  • طنين بالأذن.
  • نزيف الأنف.
  • احمرار الوجه.
  • بقع دموية داخل العينين.

 

وأما علاج ارتفاع ضغط الدم العصبي، فهو يتطلب تعديل نمط الحياة بشكل رئيسي من خلال ما يلي:

  • تقليل تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأن جرعات الكافيين المرتفعة تسبب التوتر.
  • التنفس بعمق وببطء من خلال أخذ شهيق عميق وإخراجه بزفير بطيء.
  • ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية لتخفيف الضغط النفسي.
  • قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والأهل لتخطي التوتر والتخلص من الاكتئاب.
  • تجنب التأجيل أو التسويف وأداء المهام في وقتها، ما يقلل من احتمالية التعرض للتوتر والضغوطات.

 

طرق تخفيف التوتر

بعدما تعرفنا على العلاقة بين التوتر وارتفاع ضغط الدم، يجب التنويه الآن ببعض الطرق للمساعدة في إدارة التوتر كالتالي: 

  • تحديد المحفزات المحتملة للتوتر وتجنبها أو إدارتها.
  • إعطاء الأولوية للنوم الكافي والجيد.
  • تناول نظام غذائي صحي.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • العثور على الدعم من الأصدقاء والمقربين.
  • ممارسة أنشطة مثل التأمل واليوجا.
  • تجنب التدخين وكذلك الإفراط في تناول الطعام.