من خلال قيادته الحكيمة.. كيف يضع "الزبيدي" على عاتقه مسؤولية كبيرة في تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي؟

 الزبيدي
الزبيدي

#نوفمبر_مجيد_استقلالنا_يتجدد.. مع مرور السنوات، يظل 30 نوفمبر حافلًا بالذكريات التي توثق مسيرة الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وبالرغم من الأحداث والتحولات التي مرت على الجنوب بعد الاستقلال، إلا أن تلك الذكرى تظل نابضة بالحياة في ذاكرة كل جنوبي، تحمل في طياتها معاني النضال من أجل الحرية، والسيادة، والاستقلال الكامل.

 

في هذا السياق، يأتي تأكيد قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلةً في اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي، على المضي قدمًا نحو تحقيق إرادة الشعب الجنوبي في الاستقلال الناجز. هذا التأكيد لا يقتصر فقط على ذكرى 30 نوفمبر، بل هو استمرار لروح المقاومة والنضال التي تجسدت على مر العصور، خاصةً في هذه المرحلة الحاسمة التي يمر بها الجنوب.

 الزبيدي، ومن خلال قيادته الحكيمة، يضع على عاتقه مسؤولية كبيرة في تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي. وفي كل تصريحاته، يواصل التأكيد على أن قضية الجنوب لن تظل حبيسة الأدراج أو متروكة على هامش التفاهمات السياسية الإقليمية والدولية. بل هو يمضي قدمًا، بمسؤولية ووعي، لتحقيق مشروع الاستقلال الكامل، وفقًا لإرادة شعب الجنوب

 

إن النضال من أجل الاستقلال الثاني للجنوب هو عزم وارادة قيادة شجاعة وفية، وهو واقع يعيشه كل جنوبي في مختلف ميادين الحياة.

 

 لقد ثورة الاباء والاجداد والاستقلال الأول للجنوب من اكبر قوة استعمارية وقتذاك ان لشعبنا الجنوبي الحر الابي  إرادة لا تهزم ولا تقهر  ، وأثبتت السنوات الماضية أن الجنوب يمتلك القدرة على النهوض، وأن شعبه لديه الإرادة الفولاذية للمضي قدمًا في تحقيق اشتقلاله الثاني، ورغم التحديات، تبقى قضية الجنوب حاضرة بقوة في أذهان قياداتنا العليا  وشعبنا على حد سواء.

 

تبقى 30 نوفمبر ذكرى خالدة في قلب كل جنوبي، وليست مجرد مناسبة تاريخية، بل هي نقطة انطلاق نحو مستقبل مشرق تسوده السيادة والاستقلال. ومع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس عيدروس الزبيدي، يبقى الحق والأمل قائمين في تحقيق طموحات الشعب الجنوبي في بناء دولة مستقلة قوية، تنعم بالأمن والاستقرار والازدهار.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1