الاستخبارات الأمريكية تكشف عن طموحات الصين في تطوير ضربات صاروخية لا يمكن اعتراضها باستخدام الذكاء الاصطناعي

الصين
الصين

 


كشف تقرير استخباراتي أمريكي جديد عن "طموحات الجيش الصيني" فيما يتعلق بتطوير تقنيات هجومية متقدمة، حيث يهدف الجيش الصيني إلى تنفيذ ضربات صاروخية دقيقة وبعيدة المدى باستخدام تقنيات مبتكرة، تشمل الذكاء الاصطناعي، مما يجعل هذه الهجمات "لا يمكن اعتراضها".

التقرير، الذي أعدته قيادة التدريب والعقيدة (G2) في الجيش الأمريكي، أوضح أن الصين تسعى إلى استكشاف أنظمة للضربات الدقيقة التي تعتمد على شبكة استطلاع ومراقبة متطورة، مما يعزز قدرتها على تنفيذ عمليات هجومية دقيقة عبر مسافات طويلة.

وتستند هذه الطموحات إلى مفهوم "الحرب الدقيقة متعددة المجالات" (MDPW)، الذي يعد حجر الزاوية لاستراتيجيات الجيش الصيني المستقبلية.

وأفاد التقرير بأن هذا التطور التكنولوجي يعكس تحولًا كبيرًا في بيئة الحروب المستقبلية، حيث يتوقع أن يعتمد الجيش الصيني على الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لتحديد نقاط الضعف في الأنظمة التشغيلية الأمريكية بسرعة فائقة.

فالهدف هو استخدام هذه الشبكة المتطورة من المعلومات لتنظيم ضربات دقيقة ضد هذه الثغرات الأمنية من خلال التنسيق بين القوات المشتركة عبر مختلف المجالات.

وأوضح التقرير أن الصين تهدف إلى استغلال هذه الاستراتيجية لتعزيز قدرتها على شن هجمات دقيقة ومعقدة قد تكون قادرة على تجاوز الأنظمة الدفاعية الأمريكية، وهو ما يمثل تحديًا خطيرًا في السياق العسكري العالمي خلال العقد المقبل.