على خطى ماسك: عمالقة التكنولوجيا يسرعون في التقرب من ترمب بعد دعمه العلني

ايلون ماسك
ايلون ماسك

 


أثار دعم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك العلني للرئيس المنتخب دونالد ترمب قبل وبعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تحولًا في مواقف العديد من عمالقة التكنولوجيا في وادي السيليكون.

هذا الدعم ساهم في تغيير مواقفهم السياسية، مما مهّد الطريق للتعاون مع ترمب في ولايته الثانية.

وفي تصريحات له خلال بودكاست "Honestly"، أشار الملياردير والمستثمر بيتر ثيل إلى أن دعم ماسك لترمب منح العديد من الشخصيات في وادي السيليكون شعورًا بالأمان، ما دفعهم للإعلان عن دعمهم لترمب دون الخوف من العواقب.

وتلقى حملة ترمب الرئاسية الثانية دعمًا كبيرًا من ماسك، الذي يعد من أكبر الأثرياء في صناعة التكنولوجيا.

ووفقًا لتوقعات المصادر، من المحتمل أن يلعب ماسك دورًا مؤثرًا في الإدارة الجديدة لترمب، حيث سيترأس اللجنة الاستشارية لوزارة الكفاءة الحكومية.

من جهة أخرى، أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي بأن شركات التكنولوجيا، التي تواجه تحديات مالية كبيرة، تتسابق لاختراق الدائرة المقربة من ترمب بعد فوزه في الانتخابات، سعيًا للتأثير على سياسات الإدارة الجديدة وتحقيق مصالحها.