آمال وشكوك تحيط بمنهج ترامب في التعامل مع المأزق النووي لكوريا الشمالية

ترامب
ترامب

 

مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الشهر المقبل، تزداد التساؤلات حول الطريقة التي سيتعامل بها مع المأزق النووي لكوريا الشمالية، الذي شكل تحديًا مستمرًا للإدارات الأمريكية السابقة.

وفي تحليل نشرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، أشارت الوكالة إلى أن هناك مزيجًا من الآمال والشكوك يحيط بموقف ترامب، حيث تزايدت فرص إعادة التواصل مع بيونغ يانغ بعد تعيين أليكس وونغ، المسؤول السابق عن سياسة كوريا الشمالية، مستشارًا رئيسيًا للبيت الأبيض.

إضافة إلى ذلك، تزامن هذا مع مناقشات أجراها فريقه الانتقالي حول إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

ومع ذلك، تبقى التساؤلات قائمة حول قدرة ترامب على تخصيص أولويات سياسية لكوريا الشمالية في وقت تعاني فيه الولايات المتحدة من تحديات عالمية متعددة، بما في ذلك الحرب المستمرة في أوكرانيا، الاضطرابات في الشرق الأوسط، والتنافس المتصاعد مع الصين.

وما يظل محل شك هو ما إذا كانت بيونغ يانغ ستستجيب لأي محاولات دبلوماسية من واشنطن، خاصة في ظل تزايد التعاون بين النظام الكوري الشمالي وموسكو، ما قد يقلل من رغبة كوريا الشمالية في استئناف الحوار مع الولايات المتحدة.