ترامب: الأسد هرب من سوريا بعد فقدانه الدعم الروسي وسط تطورات عسكرية جديدة
قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إن الرئيس السوري بشار الأسد اضطر للهروب من سوريا بعد أن فقد الدعم العسكري والسياسي من روسيا، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ترامب، حسب ما أفاد به موقع "الحرة" في شريط عاجل، الأحد 8 ديسمبر 2024.
في المقابل، أكد رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، في مقطع مصور، أن الحكومة السورية ستظل في مكانها ولن تغادر البلاد.
وأضاف أن الهدف من هذا القرار هو الحفاظ على مقدرات الدولة وضمان استمرارية مرافقها.
وذكر الجلالي: "لن أرحل إلا بطريقة سلمية"، داعيًا الشعب السوري إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة والتفكير بعقلانية لحمايتها، مع التأكيد على أن الممتلكات العامة هي ملك للشعب السوري.
وأضاف الجلالي، في تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية" عن وكالة الأنباء الفرنسية، أن الحكومة السورية مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، مؤكدًا أنه ليس حريصًا على أي منصب.
كما شدد على أهمية التعاون مع المعارضين في سبيل تحقيق مصلحة سوريا قائلًا: "سوريا لكل السوريين".
من جهة أخرى، كشفت مصادر عسكرية سورية عن تغيرات ميدانية مفاجئة، حيث أفادت بأن النظام السوري قد سقط بعد مغادرة الرئيس الأسد، في وقت استعادت فيه الفصائل المسلحة السيطرة على العديد من المدن، بما في ذلك العاصمة دمشق، التي باتت تحت سيطرة هذه الفصائل، حسب ما ذكرته وكالة "رويترز".
