بعد سقوط بشار الأسد.. ما هي السيناريوهات المحتملة في سوريا؟
عبَّر الكاتب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري، عن مخاوفه بشأن مستقبل سوريا، بعد سقوط بشار الأسد، لا سيما في ظل مؤشرات تؤكد أن هناك نوايا من بعض الأطراف الدولية لتسليم مقاليد السلطة لزعماء التنظيمات الإرهابية.
وتساءل بكري، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، أصبح السؤال المطروح.. وماذا بعد؟».
وساق بكري، 10 سيناريوهات يُحتمل أن يتم تنفيذها في سوريا خلال الفترة المقبلة:
أولًا: كل التوقعات تشير إلى أن هناك اتفاقًا دوليًّا وإقليميًّا علي تولي الإرهابي أبو محمد الجولاني «الداعشي» مهمة تولي الإدارة الفعلية للأوضاع في سوريا، وأن الاستعدادات تجري لاستقباله في دمشق، خاصة بعد أن اتخذت واشنطن قرارًا غيرَ معلن بإسقاط جميع الاتهامات الموجهة إليه، ومنح مَن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه 10 ملايين دولار، باعتباره من أخطر الإرهابيين في العالم.
ثانيًا: يُحتمل الإعلان عن خارطة طريق تتضمن فترة انتقالية، ترسخ فيها التنظيمات الإرهابية قواعدها.
ثالثًا: استمرار حالة الفوضى واقتحام المقار الأمنية والسياسية والسفارة الإيرانية ومقار المنظمات الفلسطينية والقصر الجمهوري والوزارات ورئاسة الأركان، وقس على ذلك.
رابعًا: محاكمات لرموز النظام وتجميد العلاقات مع طهران ومراجعة العلاقات مع روسيا.
خامسًا: السماح بعودة الكثير من اللاجئين وعودة رموز المعارضة في الخارج.
سادسًا: دمج العناصر الإرهابية في إطار الجيش العربي السوري مع تولي أمور القيادة، وصولًا إلى تغيير عقيدة هذا الجيش.
سابعًا: هناك توقع بانفجار الخلافات بين المعارضة السياسية والعناصر الإرهابية، التي ستصر على احتكار المناصب الرئيسية للدولة السورية.
ثامنًا: المشاركة في حصار حزب الله وقطع طريق طهران لبنان، الذي كان يمد الحزب بالسلاح والدعم الإيراني.
تاسعًا: فتح المعسكرات لتدريب الإرهابيين، الذين ينتمون إلى عدد من الدول العربية، وتحديدًا الدول المجاورة.
عاشرًا: إشعال الفتن المذهبية والطائفية، مما قد يؤدي إلى نشوب حروب أهلية، قد تؤدي إلى تقسيم البلاد.
واختتم بكري قائلًا: إن التوقعات المقبلة، والسيناريوهات المستقبلية أخطر بكثير مما يتصوره البعض، وتذكروا أن الإرهاب هو الذي سيحكم ويتحكم.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1