صحيفة تليجراف: عائلة بشار الأسد تفر إلى روسيا ومصير الرئيس السوري يظل غامضًا

بشار الأسد
بشار الأسد

 

أفادت صحيفة "تليجراف" الألبانية في تقرير حديث أن عائلة الرئيس السوري بشار الأسد قد هربت إلى روسيا، بعد الهجوم الواسع الذي شنته الجماعات المسلحة، واستيلائها على مناطق كبيرة في سوريا. 

وحسب المسؤولين الأمنيين السوريين، فقد فرّت أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المولودة في بريطانيا، مع أطفالها الثلاثة إلى روسيا، في وقت تظل فيه وجهة الرئيس السوري مجهولة.

وفي تطور آخر، ذكرت قناة تلفزيونية موالية للأسد أنه سافر إلى إيران، ولكن هذا التقرير تم نفيه لاحقًا، مما يزيد من الغموض حول مكانه الحالي.

وتأتي هذه التطورات بعد أن تمكنت الجماعات المسلحة من السيطرة على مدينة حماة يوم الخميس الماضي، وذلك بعد سيطرتها على ثاني أكبر مدينة في سوريا، حلب، الأسبوع الفائت. 

وقد دعا كل من الولايات المتحدة وروسيا مواطنيهما إلى مغادرة سوريا في أقرب وقت ممكن على متن الرحلات التجارية المتاحة.

وفي تحليل له، أشار تشارلز ليستر، مدير برنامج سوريا في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إلى أن بشار الأسد كان يعتمد على الدعم الروسي منذ عام 2015، لكنه الآن يواجه مستقبلًا غير واضح، حيث يبدو أن روسيا قد تكون غير قادرة أو غير راغبة في تقديم المزيد من الدعم له.

وفيما يتعلق بالتواجد الإيراني في سوريا، أوردت التقارير أن إيران لا تزال تحتفظ بوجود عسكري في مناطق مثل حمص، بينما أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الجمعة الماضي إلى دعم بلاده للأسد، دون تقديم تفاصيل دقيقة. 

ومع ذلك، بدأت إيران مؤخرًا في إجلاء بعض من قواتها العسكرية من سوريا، ما يضيف طبقة جديدة من الغموض إلى الوضع المتوتر في المنطقة.