الأربعاء 18 ديسمبر 2024
booked.net

كيف تمكن الاعلام الجنوبي من استعادة صدارته وريادته؟

تعبيبرية
تعبيبرية

سعت قوات الاحتلال اليمني منذ حرب صيف 1994م إلى تهميش الاعلام الجنوبي وتدمير ونهب كافة الوسائل الاعلامية بمافيها اذاعة وتلفزيون عدن الرائدتين بهدف اسكات صوت شعب الجنوب وكتم حريته والتظليل على قضيته التي يناضل من أجلها، الا إنه ومنذ تأسيس الهيئة الوطنية للاعلام الجنوبي وبزوغ فجر قناة عدن المستقلة تمكن الاعلام الجنوبي من استعادة صدارته وريادته، ليعبر عن صوت شعب الجنوب وليصدح في شتى بقاع العالم.

حيث أشاد مغردون جنوبيون بالدور المؤثر لقناة عدن المستقلة، في التعريف بقضية شعب الجنوب، والتعبير عن ثورته التحررية وقواته المسلحة، معربين عن الفخر بالصرح الإعلامي الوطني المتميز، وجهوده المتواصلة للارتقاء بالعمل الإعلامي.

 

وأوضحوا، أنه قناة عدن المستقلة يطل منها الجنوب، على امتداد خارطته الجغرافية والاجتماعية بشموخ أبيٍّ عصيٍّ على الانكسار، مقاومًا منتصرًا على التغييب والاحتلال، مشيدين بحرص قيادتها على تعزيز نقاط قوتها.

 

واعتبروا أنها إحدى ثمار البناء المؤسسي المدروس الذي انتهجه مجلسنا الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس، في بناء مؤسسات الجنوب، للدفاع عن قضيته الوطنية.

 

ولفتوا إلى أن قناة عدن المستقلة بمثابة ركيزة من ركائز الانتصارات الجنوبية التي تحققت، لإسهامها في اشعال جذوة الحماس الجماهيري، بعد عقود من تهميش الصوت الجنوبي والمطلب الشعبي باستعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة.

 

عبر كتاب وسياسيون جنوبيون عن ارتياحهم لما وصلت اليه قناة عدن المستقلة واذاعة هنا عدن من التطور والتنوع في البرامج، مؤكدين أنهم عندما تابعوا قناة عدن المستقلة وإذاعة هنا عدن وجدوا أن هناك إبداع فني في البرامج، ولاحظوا برامج فنية وثقافية وسياسية وغيرها، وكذلك برامج إذاعة هنا عدن والتي تكون برامجها مباشرة، وهي كثيرة، وهناك عدد كبير من المستمعين الذين يشاركون في هذه البرامج.


 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1