اتهامات بالانقلاب تحاصر رئيس كوريا الجنوبية وسط أزمة سياسية متصاعدة

كوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية

 


ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن المعارضة السياسية في كوريا الجنوبية تسعى لمنع الرئيس يون سوك يول من مغادرة البلاد، بعد اتهامات وجهتها لحزبه الحاكم بتدبير "انقلاب ثانٍ" إثر رفضه التصديق على قرار عزله بسبب إعلانه الفاشل للأحكام العرفية الأسبوع الماضي.

وأكد باي سانج-أوب، مفوض خدمات الهجرة بوزارة العدل، خلال جلسة استماع برلمانية اليوم الاثنين، أن الرئيس يون يخضع لحظر سفر رسمي، مما يعكس التوترات المتزايدة بين الحكومة والمعارضة.

وكانت محاولة يون لإنهاء الحكم المدني عبر إعلان الأحكام العرفية يوم الثلاثاء الماضي قد باءت بالفشل، حيث استمرت لست ساعات فقط قبل أن يتم رفع الأمر عقب اشتباكات عنيفة بين المشرعين والجنود داخل البرلمان أثناء جلسة التصويت.

وفي هذا السياق، وصف بارك تشان داي، زعيم حزب المعارضة الديمقراطي، ما جرى بأنه "عمل غير قانوني وغير دستوري يمثل تمردًا ثانيًا وانقلابًا جديدًا"، في إشارة إلى مقاطعة الحزب الحاكم تصويت العزل ومحاولاته المستمرة لإبقاء الرئيس في منصبه.