من خلال عملية سهام الشرق.. كيف تواصل القوات المسلحة الجنوبية باليمن ضرب بؤر الإرهاب؟
تواصل القوات المسلحة الجنوبية باليمن ضرب بؤر الإرهاب المدعومة من قوى الاحتلال اليمني، من خلال عملية سهام الشرق التي كبدت فلول الإرهابيين خسائر فادحة.
إصرار المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن على مواصلة الزخم الثوري هو مسار وطني حازم وحاسم في مواجهة قوى الاحتلال، ويساهم في وضع حد للمخططات المشبوهة من خلال التيقظ في مجابهة مختلف صنوف التحديات التي تستهدف عرقلة المسار التحرري.
ويعوِّل الجنوب على استمرار هذه الحالة الثورية لدحر المخططات المشبوهة المثارة من قوى الاحتلال، وهو ما ينسجم في مسار العمل على تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي لا سيما في حقه الأصيل في الحصول على الخدمات.
وتولي القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، اهتمامًا بالغة بالأوضاع في وادي حضرموت كونها تتعرض لاحتلال شيطاني تثيره المليشيات الحوثية الإرهابية.
ويعقد المجلس الانتقالي، الكثير من الاجتماعات لمتابعة الأوضاع في وادي حضرموت والعمل على تلبية تطلعات المواطنين نظرًا لما يحمله هذا الأمر من أهمية استراتيجية للجنوب بشكل كامل.
وضمن هذه المتابعة المستمرة، التقى علي عبدالله الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، محمد عبدالملك الزُبيدي، وعدد من رؤساء الإدارات التنفيذية في الهيئة.
وفي التفاصيل، اطّلع الكثيري، خلال اللقاء الذي حضره فادي باعوم، عضو هيئة رئاسة المجلس، ومختار اليافعي، نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، على سير العمل في الهيئات التنفيذية للقيادات المحلية للمجلس الانتقالي في مديريات وادي حضرموت، والأوضاع العامة في الوادي بشكل عام، وأحوال المواطنين في ظل الأوضاع الراهنة.
كما استمع الكثيري، خلال اللقاء، إلى شرح وافٍ عن استعدادات الهيئة التنفيذية بوادي حضرموت لنزول الفرق الميدانية المكلفة من الرئيس عيدروس الزُبيدي، للتوعية السياسية والمسح والتقييم للعمل التنظيمي لهيئات المجلس.
وناقش اللقاء، القضايا المجتمعية والمعيشية والخدمية، والعمل على تقديم تصورات للحلول المناسبة بما يخدم أهداف المجلس الانتقالي، ويحقق تطلعات شعب الجنوب، ويرفع الجاهزية لتلبية متطلبات المرحلة القادمة.
وجدد القائم بأعمال رئيس المجلس التأكيد على أهمية تضافر الجهود وتكثيفها في مواجهة التحديات الراهنة والمخاطر الأمنية التي يعاني منها أبناء الوادي في ظل وجود المنطقة العسكرية الأولى، مع المحافظة على الزخم الثوري المتصاعد الذي تشهده مدن وادي وصحراء حضرموت، وتعزيز اللحمة والترابط بين أبناء حضرموت بما يحفظ للمحافظة أمنها واستقرارها.
رسالة المجلس الانتقالي لأهالي حضرموت تتضمن التأكيد على المحافظة على الزخم الثوري وذلك لمواصلة حماية التطلعات الوطنية ومجابهة التحديات التي يتعرض لها الوطن من قبل قوى الشر والإرهاب.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1