أسباب التسمم الغذائي.. ما لا تعرفه عن بكتيريا Clostridium perfringens
تتعدد أسباب التسمم الغذائي، وهو ما نوضحه لكم في هذا التقرير لاتخاذ التدابير الوقائية اللزمة ضد الإصابة بالتسمم وما يعقبه من أعراض مؤلمة ومزعجة جدا، ومن بين أسباب التسمم الغذائي الإصابة بنوع من البكتيريا يسمى Clostridium perfringens، وتستمر أعراض التسمم بهذه البكتيريا لمدة يوم أو يومين وتشمل تقلصات المعدة والإسهال المائي والغازات والانتفاخ.
أسباب التسمم الغذائي
من بين أسباب التسمم الغذائي، التسمم الغذائي الناتج عن بكتيريا Clostridium perfringens، والذي لا يشكل خطورة عادة، إلا أن هذه البكتيريا ترتبط أيضًا بإصابات جروح أكثر شدة، مثل الغرغرينا الغازية والتهاب النسيج الخلوي اللاهوائي، وغالبًا ما توجد هذه البكتيريا في أمعاء الإنسان والحيوان والتربة وفي المناطق الملوثة ببراز الإنسان والحيوان.
أعراض التسمم الغذائي
تظهر أعراض التسمم الغذائي بهذه البكتيريا في حال تناول طعامًا ملوثًا بـ C. perfringens، حيث تبدأ الأعراض في غضون 6 إلى 24 ساعة، مع العلم أن المرض يبدأ فجأة ويستمر ما بين 24 إلى 48 ساعة، ويمكن أن تشمل أعراض مرض الجهاز الهضمي الناتج عن بكتيريا Clostridium perfringens، ما يلي:
- ألم البطن.
- الغازات والانتفاخات.
- تقلصات المعدة.
- الإسهال المائي.
كيفية الإصابة بالتسمم الغذائي
تنتج التسممات الغذائية عن تناول الأطعمة المطبوخة والمخزنة بشكل غير صحيح، وعادة ما توجد البكتيريا على الطعام بعد الطهي، وإذا ترك الطعام في الخارج لفترة طويلة قبل التبريد، يمكن للبكتيريا أن تتكاثر وتؤدي إلى التسمم الغذائي، وعندما يتم تتناول طعامًا ملوثًا، سيتم إطلاق السموم في الجهاز الهضمي، مما يسبب أعراض التسمم الغذائي.
غالبًا ما تحدث حالات التسمم الغذائي بـ C. perfringens في الأماكن التي يتم فيها تقديم الطعام لمجموعات كبيرة ويكون من الصعب الحفاظ على الطعام في درجات الحرارة المناسبة، وتشمل هذه الأماكن والمؤسسات الإصلاحية ودور رعاية المسنين والمناسبات الكبيرة التي تقدم الطعام، وتحدث معظم حالات التسمم الغذائي الناجمة عن هذه البكتيريا في شهري نوفمبر وديسمبر.
الأطعمة الملوثة بشكل شائع
عندما يتم حفظ الطعام في درجات حرارة غير آمنة بين 40 و140 درجة فهرنهايت، يمكن لبكتيريا C. perfringens أن تنمو وتتكاثر، وبعد استهلاك البكتيريا، قد تنتج سمومًا تسبب المرض، وتشمل الأطعمة المرتبطة عادة بالتسمم الغذائي الناتج عن بكتيريا C. perfringens ما يلي:
- الصلصات.
- اللحوم.
- الدواجن.
- الخضروات النيئة.
- الروبيان.
- الشوربات.
وأخيرا يجب التنويه بأن أعراض التسمم الغذائي الناتج عن C. perfringens عادة ما يختفي خلال يوم أو يومين، ومع ذلك يمكن أن تحدث أمراض مميتة لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب الأمراض أو الأدوية، كما قد تشمل المضاعفات الجفاف والإنتان كالتالي:
الجفاف والإنتان
يؤدي الإسهال إلى فقدان السوائل بشكل أسرع مما يمكن تعويضه، ولذلك يتطلب التسمم الغذائي شرب الكثير من الماء والسوائل لمنع الجفاف، حتى لو كان الإسهال خفيفًا، وإذا كان الإسهال شديد مع القيء، فيجب زيارة الطبيب، وإذا دخلت بكتيريا C. perfringens إلى مجرى الدم، فإنها قد تدمر خلايا الدم وتؤدي إلى الإنتان، وهو استجابة تهدد الحياة للعدوى.