كوريا الشمالية تكسر صمتها وتعلق على الاضطرابات السياسية في كوريا الجنوبية

رئيس كوريا الشمالية
رئيس كوريا الشمالية

 


في أول تعليق رسمي لها على الأحداث السياسية الجارية في كوريا الجنوبية، كسر النظام الكوري الشمالي صمته بشأن الاضطرابات الداخلية التي أعقبت محاولة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول فرض الأحكام العرفية.

حيث وصفت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية الرئيس الجنوبي بـ "الدمية" التي أطلقت "دكتاتورية فاشية على الشعب" في خطوة مثيرة للجدل.

وفي تقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، وصفت الوكالة تصرفات يون سوك يول بأنها "مجنونة" واعتبرت حكومته بمثابة "دولة عصابات".

وأضافت الوكالة أن الرئيس الكوري الجنوبي، الذي يواجه أزمة سياسية خانقة قد تصل إلى حد العزل، اختار بشكل مفاجئ فرض الأحكام العرفية في إطار سعيه للقضاء على ما وصفه بـ "القوى المؤيدة لكوريا الشمالية والمعادية للدولة".

وتجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية، التي لا تزال تحت حكم أسرة كيم منذ تأسيسها عام 1948، تعتبر واحدة من أكثر الأنظمة القمعية في العالم، حيث يُتوقع من مواطنيها إظهار ولاء مطلق للزعيم كيم جونغ أون أو مواجهة عقوبات قاسية تشمل السجن في معسكرات العمل.