كيف يًعد الزُبيدي رمزًا للتضحية والإخلاص للجنوب وشعبه؟
يًعد اللواء القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رمزًا للتضحية والإخلاص للجنوب وشعبه.
وتولى الزُبيدي قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يمثل مظلة سياسية لشعب الجنوب في سعيه نحو الاستقلال واستعادة دولة الجنوب. وبرزت قيادته في وقت كان فيه الجنوب يمر بمرحلة حرجة، حيث استطاع أن يوحد الصفوف ويعزز من وحدة شعب الجنوب خلف قضيته العادلة. وهو أبرز الشخصيات القيادية في الجنوب، حيث لعب دورًا محوريًا في توجيه دفة الأمور نحو تحقيق الأهداف الوطنية لشعب الجنوب.
فالزُبيدي يُعد القائد الذي لا يهاب التحديات، وقد أثبتت مواقفه الثابتة والمبدئية أنه رمز للقوة والإرادة الجنوبية. كانت قيادته الحكيمة خلال الأزمات، سواء السياسية أو العسكرية، عاملًا حاسمًا في الحفاظ على تماسك الجنوب واستمرار النضال ضد كافة أشكال الاحتلال والتدخلات الخارجية. وتحت قيادته، حقق المجلس الانتقالي الجنوبي مكاسب سياسية ودبلوماسية وعسكرية وأمنية كبيرة، وبقيادته الرشيدة ومبادئه الراسخة، استطاع أن يوجه السفينة الجنوبية نحو بر الأمان. إن قوته في التصدي للمؤامرات والتحديات جعلت منه قائدًا يحظى بثقة شعب الجنوب ودعمه الكامل، فأصبح رقمًا صعبًا. وأثبت أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الحامي الأمين لأحلام وتطلعات أبناء الجنوب.
قمنذ أكثر من ثلاثة عقود، يستخدم أعداء الجنوب أساليب غادرة تستهدف قياداته ورموزه عبر الاغتيالات وحملات التشويه؛ لإضعاف قيادات الجنوب ومحاولة خلق فراغ قيادي. هذا الأسلوب ليس بالجديد، إذ تعود جذوره منذ اعلان الوحدة المشؤومة عام 1990م، حيث أُستُهدف العديد من القادة الجنوبيين، واستخدموا الأساليب السياسية من تحالفات مشبوهة مع أطراف داخلية وخارجية لعرقلة جهود الجنوب نحو الاستقلال، ومحاولة فرض حلول سياسية لا تتناسب مع تطلعات شعب الجنوب، وإثارة الفتن لتفكيك وحدة الصف الجنوبي من خلال محاولة إثارة الخلافات والانقسامات بين مكونات المجلس الانتقالي وبين المجتمع بالجنوب.
وكذلك الحرب الإعلامية من خلال إطلاق حملات إعلامية ممنهجة بهدف تشويه صورة قيادات الجنوب وتقليل ثقة شعب الجنوب بهم. وتُستخدم في هذه الحملات الشائعات والتلفيقات والفبركة الإعلامية؛ لزعزعة استقرار الجبهة الداخلية، ولكن شعب الجنوب، بوعيه وإرادته القوية، كان دائمًا يقف بالمرصاد لهذه المحاولات. إن استهداف أبو زرعة عبدالرحمن المحرمي، قائد أولوية العمالقة خطوة يائسة من قبل أعداء الجنوب لإضعاف صمودنا، لكنها لن تنجح، فالجنوبيون يقفون صفًا واحدًا ضد كل من يسعى للنيل من قياداتهم.
شهدت حملات التشويه الإعلامي ضد قيادات الجنوب تصاعدًا ملحوظًا مع النجاحات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي على مختلف الأصعدة
إن هذه الحملات تُدار من قبل جهات معادية تسعى لتقويض مكانة قيادات الجنوب، وتستخدم هذه الحملات وسائل الإعلام المعادي والأقلام المأجورة والشائعات والأخبار الكاذبة؛ لتشويه صورة القادة الجنوبيين وإضعاف الثقة بينهم وبين شعب الجنوب.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1