في ظل نجاحات المجلس الانتقالي.. كيف أصبح الجنوب جزءا من أي عملية سياسية قادمة؟
نجاحات كبيرة حققتها القيادة الجنوبية باليمن المتمثلة في المجلس الانتقالي، على الرغم من حجم التكالب الذي أثارته تيارات الإرهاب وقوى الشر المعادية.
فالشعب الجنوبي بدوره فطن للحملات المشبوهة التي يتعرض لها المجلس الانتقالي، فشكل حاضنة شعبية متينة زادت من قوة وصلابة بكونها تتحرك انطلاقا من ثوابت وطنية تعمل من خلالها على تلبية تطلعات الشعب الجنوبي وتحقيق مستهدفاته.
هذه الحالة الفريدة تُوجت بالكثير من الانتصارات التي حققها الجنوب العربي بقيادة المجلس الانتقالي على مدار الفترات الماضية، سواء فيما يتعلق بالمنجزات العسكرية عبر تحرير أراضي الجنوب من خطر الإرهاب.
يُضاف إلى ذلك الواقع السياسي الذي يعيشه الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي باليمن، فأصبح الجنوب جزءا من أي عملية سياسية قادمة، على النحو الذي يضمن تلبية تطلعات الشعب الجنوبي التي تتمحور حول استعادة الدولة وفك الارتباط.
فالإنجازات التي حققها الجنوب، والتي كانت استراتيجية في مجملها، تحققت في مواجهة معسكر ضم الكثير من تيارات الإرهاب ومحاور الشر برعاية المليشيات الحوثية والإخوانية باعتبار أنهما رعاة الإرهاب في الحرب على الجنوب.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1