أعراض التهاب الزائدة الدودية.. احذر انفجارها بتأخير التشخيص

تظهر أعراض التهاب الزائدة الدودية بشكل بارز في ألم البطن الشديد، وهي حالة طبية طارئة تستدعي اللجوء إلى الطبيب فورا لإجراء التدخل الجراحي اللازم، حيث يبدأ ألم أعراض التهاب الزائدة الدودية حول السرة قبل أن ينتقل إلى الجانب الأيمن السفلي من البطن، وتشمل الأعراض المصاحبة أيضا الغثيان والقيء وتغيرات في عادات الأمعاء وفقدان الشهية والحمى.

أعراض التهاب الزائدة الدودية

قبل التطرق إلى أعراض التهاب الزائدة الدودية، يجب التنويه بأن التهاب الزائدة الدودية، يحدث عندما تلتهب الزائدة الدودية، وهي عضو صغير على شكل إصبع متصل بالأمعاء الغليظة، وإذا لم يتم علاجها فورا، فقد تنفجر الزائدة الدودية، مما يؤدي إلى تسرب محتويات معدية إلى تجويف البطن.

ويعد ألم البطن أحد الأعراض الشائعة لالتهاب الزائدة الدودية، ووفقا لموقع WebMD، يتم الشعور بالألم حول أو بالقرب من سرة البطن قبل أن ينتقل إلى الجانب الأيمن السفلي من البطن، وعادة ما يحدث هذا الانتقال للألم على مدار 12 إلى 24 ساعة، وتميل أعراض التهاب الزائدة الدودية، وخاصة في المراحل المبكرة، إلى أن تكون خفية. 

يبدأ ألم أعراض التهاب الزائدة الدودية، على شكل تقلصات خفيفة ومتقطعة قبل أن يصبح حادًا ومستمرًا على مدار عدة ساعات، ولكن قد يبدأ الألم لدى بعض الأشخاص فجأة، ويصبح شديدًا في غضون دقائق، ومن أعراض الألم في التهاب الزائدة الدودية ما يلي:

• ألم غامض بالقرب من سرة البطن.
• ألم مفاجئ يتحرك إلى أسفل اليمين.
• فقدان الشهية.
• الغثيان والقيء.
• إمساك.
• إسهال.
• الشعور بالضيق.
• حمى منخفضة الدرجة.

أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال

نادرا ما يحدث التهاب الزائدة الدودية عند الرضع أو الأطفال في سن ما قبل المدرسة، لكنه يصبح أكثر شيوعًا عند الأطفال فوق سن 5 سنوات، وقد تكون أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال غامضة أو غير محددة ولكن مع ظهور، حمى أو غثيان أو قيء أو إسهال، بالإضافة إلى ذلك، يشكو الأطفال أحيانًا من أعراض غير نمطية لالتهاب الزائدة الدودية، مثل آلام الورك الأيمن أو صعوبة المشي. 

أسباب التهاب الزائدة الدودية

تتمثل أسباب التهاب الزائدة الدودية في حدوث الانسداد داخل الزائدة الدودية، وقد يكون سبب هذا الانسداد هو وجود برا صلب، أو تضخم الغدد الليمفاوية، أو عدوى، ورم، ونتيجة لهذا الانسداد، تصبح الزائدة الدودية مليئة بالمخاط والبكتيريا وتبدأ بالتورم بسبب زيادة الضغط، كما يمكن أن يؤثر التوتر داخل الزائدة الملتهبة على إمدادها بالدم، مما يؤدي إلى نخرها.

وأخيرا ينبغي التنويه بأن أعراض التهاب الزائدة الدودية تتفاقم بسرعة، وقد تختلف من شخص لآخر، كما أن التشخيص الخاطئ في بعض الحالات، خاصة عند الأطفال والنساء الحوامل، بسبب تشابه أعراض التهاب الزائدة الدودية مع حالات طبية أخرى، قد يتسبب في انفجار الزائدة وانتشار العدوى في تجويف البطن وحدوث مضاعفات خطيرة.