أسباب التهاب الزائدة الدودية.. من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة؟

يبحث العديد من الأفراد عن أسباب التهاب الزائدة الدودية، وهو التهاب يصيب الزائدة الدودية والتي تعد نسيجا على شكل أنبوب متصل بالأمعاء الغليظة، وانسداد الزائدة الدودية يؤدي إلى الالتهاب، كما يمكن أن تتسبب عدة عوامل، بما في ذلك البراز المتراكم وتضخم الغدد الليمفاوية، في حدوث هذا الانسداد، كما قد تساهم العوامل الوراثية أيضًا في التهاب الزائدة الدودية، وغيرها من أسباب نرصدها لكم في هذا التقرير.

أسباب التهاب الزائدة الدودية

تتمثل أسباب التهاب الزائدة الدودية في حدوث انسداد داخل تجويف الزائدة الدودية، وتجويف الزائدة الدودية هو المساحة الموجودة داخل الزائدة الدودية والتي تتصل بالأمعاء الغليظة وتفرغ فيها، وقد يكون سبب الانسداد أحد الأسباب التالية:

• البراز الصلب.
• تراكم رواسب متكلسة من البراز.
• تورم الأنسجة الليمفاوية.
• تندب داخل تجويف الزائدة الدودية.
• أمراض الأمعاء الالتهابية، مثل مرض كرون.
• العدوى بالفيروسات أو البكتيريا أو الفطريات أو الطفيليات. 
• نمو في الزائدة الدودية أو الأمعاء الغليظة.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الزائدة الدودية

تعتبر الزائدة الدودية أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و30 عامًا، كما يمكن أن يحدث التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال، على الرغم من أنه نادرًا ما يحدث عند الرضع والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، ولكن يصبح التهاب الزائدة الدودية أكثر شيوعًا عند الأطفال في سن المدرسة، ويبلغ ذروته في أواخر سن المراهقة، مع العلم أن تمزق الزائدة الدودية أكثر شيوعًا بين كبار السن.

كما يحدث التهاب الزائدة الدودية بشكل أكثر شيوعًا عند الذكور أكثر من الإناث، وبالإضافة إلى العمر والجنس، فإن العوامل التالية يمكن اعتبارها ضمن أسباب التهاب الزائدة الدودية.

• انخفاض الألياف وارتفاع تناول السكر.
• انخفاض تناول الماء.
• التعرض لتلوث الهواء أو المواد المسببة للحساسية أو دخان السجائر.
• التهابات الجهاز الهضمي.
• وجود تاريخ عائلي للإصابة بالتهاب الزائدة الدودية.

كما وجدت بعض الدراسات ارتفاعًا في حالات التهاب الزائدة الدودية في أشهر الصيف، ويشتبه الخبراء في أن الطقس الأكثر دفئًا قد يزيد من خطر إصابة الشخص بالجفاف، واتباع نظام غذائي أسوأ، والتعرض لأمراض الجهاز الهضمي المعدية والمواد المسببة للحساسية، وتلوث الهواء.

هل التهاب الزائدة الدودية وراثي

استكمالا لرصد أسباب التهاب الزائدة الدودية، فقد تلعب العوامل الوراثية دورًا في تطور التهاب الزائدة الدودية، وبالفعل بدأ العلماء في استكشاف وتحديد الطفرات الجينية المحتملة والتي قد تكون متورطة في الإصابة، وأثبتت الدراسات الطبية أن الدور الذي تلعبه العوامل الوراثية مدعوم بحقيقة مفادها أنه إذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي للإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، فإن خطر إصابته بالتهاب الزائدة الدودية يزداد، بل ويزداد هذا الخطر كلما زاد عدد أفراد العائلة الذين لديهم مثل هذا التاريخ.

 كما وجدت دراسات سابقة أن التاريخ العائلي للإصابة بالتهاب الزائدة الدودية الحاد يزيد من احتمالات الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية الحاد بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف، بما في ذلك عند الأطفال.