تلقى 16 مليون دولار رشاوى.. سجن لاعب إيفرتون السابق ومدرب منتخب الصين 20 عاما
أصدرت محكمة صينية حكمًا بسجن لاعب وسط فريق إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الصيني لي تي، لمدة 20 عامًا بتهمة تقديم وتلقي رشاوى.
وكان لي أحد أشهر لاعبي بلاده منذ أن كان لاعب وسط في الدوري الإنجليزي الممتاز والمنتخب الوطني في كأس العالم 2002، ومدربًا للصين من أواخر عام 2019 حتى استقالته بعد ذلك بعامين.
ووفقًا لما ذكرته قناة CCTV الرسمية، فإن التحقيقات في سلوك لي بدأ في نوفمبر 2022، وظهر الرجل البالغ من العمر 47 عامًا أمام محكمة في مقاطعة هوبي في مارس من هذا العام عندما قدم إقرارًا بالذنب.
وأفادت محكمة شيانينغ بأنه منذ عام 2015، عندما كان مساعدًا للمدرب في نادي هيبا شينا فورشن، حتى عام 2021، عندما استقال من منصبه مدربًا للصين، قدم لي وتلقى رشاوى بلغ مجموعها 120 مليون يوان (16.5 مليون دولار).
وفي مقابل الرشاوى، قالت المحكمة إن لي كان يختار أفرادًا معينين للمنتخب الوطني، فضلًا عن مساعدة الأندية على الفوز بالمسابقات وتوقيع عقود مع اللاعبين.
وتعاني كرة القدم الصينية من التلاعب بنتائج المباريات والفساد منذ أواخر تسعينيات القرن العشرين على الأقل، ويلقي المشجعون المحليون باللوم على الفساد في الأداء الضعيف المستمر للمنتخب الوطني.
وصدرت أحكام هذا العام بحق عدد من كبار مسؤولي كرة القدم بالحبس لمدد تتراوح بين 30 شهرًا و14 عامًا بتهمة الفساد.
وأوقف الاتحاد الصيني لكرة القدم في سبتمبر الماضي 38 لاعبًا وخمسة مسؤولين في الأندية مدى الحياة بعد تحقيقات استمرت عامين في التلاعب بنتائج المباريات والمقامرة، وخلص التحقيق إلى أنه تم التلاعب بنتائج 120 مباراة بمشاركة 41 ناديًا.
