الإثنين 23 ديسمبر 2024
booked.net

أضرار الأسبرين للأطفال وعلاقته بمتلازمة راي المميتة

أضرار الأسبرين للأطفال
أضرار الأسبرين للأطفال

أضرار الأسبرين للأطفال، هو ما نوضحه لكل أم حتى تعلم الآثار الجانبية للأسبرين ولا تعطيه لطفلها على الإطلاق، فكان يستخدم الأسبرين قديما على نطاق واسع لعلاج الألم وخفض الحمى، وكان يُعطى للجميع من الأطفال إلى كبار السن، ولكن وفي العصر الحالي، أطلقت العديد من المنظمات الصحية توصيات بشأن أضرار الأسبرين للأطفال والتي نقدم تفاصيلها في السطور التالية.

 

أضرار الأسبرين للأطفال

تطرقت العديد من الدراسات الطبية إلى أضرار الأسبرين للأطفال، حيث اتضح أن إعطاء الأسبرين للأطفال أثناء الإصابة بمرض فيروسي مثل الأنفلونزا أو جدري الماء، يمكن أن يؤدي إلى حالة قاتلة محتملة تسمى متلازمة راي، وهذه المتلازمة عبارة عن تلف مفاجئ في الدماغ ومشاكل في وظائف الكبد، وتسبب نوبات وغيبوبة تؤدي إلى الوفاة. 

 

ومع انتشار التوصيات الطبية الخاصة بـ أضرار الأسبرين للأطفال، انخفض معدل الإصابة بمرض راي بشكل كبير، مع العلم أن أعراض متلازمة راي تشمل ما يلي: 

  • السلوك الانفعالي والعدواني.
  • ارتباك.
  • الخمول.
  • التغيرات العقلية.
  • النوبات.
  • وضعية إزالة الدماغ.
  • رؤية مزدوجة.
  • فقدان السمع.
  • صعوبات النطق.
  • انخفاض في وظيفة العضلات، ضعف أو شلل في الذراعين أو الساقين.
أضرار الأسبرين للأطفال

 

العلاقة بين الأسبرين ومتلازمة راي

العلاقة بين متلازمة راي والأسبرين غير واضحة من الناحية الطبية، ولكن حقيقة أن عدد الحالات انخفض بشكل كبير بمجرد توقف الأطفال عن تناول الأسبرين بشكل روتيني أجبرت الأطباء على توضيح العلاقة بينهما، ولكن ولسوء الحظ، لا يمكن تجنب تناول الأسبرين عند الأطفال لأن هناك العديد من الأدوية التي تحتوي على نفس مكونات الأسبرين في الساليسيلات، أو الأسيتيل ساليسيلات، أو حمض الأسيتيل ساليسيليك، أو الساليسيليك، أو الساليسيل أميد، أو فينيل ساليسيلات، والأدوية التي تحتوي على الأسبرين أو الساليسيلات تتمثل في:

  • ألكا سيلتزر.
  • مسحوق BC.
  • إكسدرين.
  • بودرة الصداع من جودي.
  • كاوبكتات.
  • بامبرين
  • Pepto-Bismol.

 

الأدوية الآمنة للأطفال

وبالتزامن مع الحديث عن أضرار الأسبرين للأطفال، فعلى كل أم أن تتطلع على المكونات النشطة في أي دواء قبل إعطائه للأطفال، حيث يُباع الأسبرين تحت أسماء تجارية متعددة وفي شكل عام حتى الأدوية التي تحمل علامة "أسبرين الأطفال" ليست آمنة للأطفال أو الرضع.

 

وعلى الرغم من أن الأدوية المضادة للغثيان لا تحتوي على الأسبرين أو الساليسيلات، إلا أنه يجب استخدامها بحذر عند الأطفال المصابين بأمراض فيروسية، حيث يمكن أن يؤدي استخدام هذه الأدوية إلى إخفاء العلامات المبكرة لمتلازمة راي. 

 

وفي حال معاناة الطفل من الحمى أو الألم، فإن عقار تايلينول "أسيتامينوفين" وموترين أو أدفيل "إيبوبروفين" كلاهما بدائل آمنة وفعالة للأسبرين، كما لا يُنصح باستخدام الإيبوبروفين للأطفال دون سن 6 أشهر، ولا يُنصح باستخدام تايلينول للأطفال دون سن 3 أشهر دون استشارة طبيب الأطفال أولا.