الاتحاد الأوروبي يعرب عن خيبة أمله إزاء فشل قمة لواندا للسلام في الكونغو

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

 

أعرب الاتحاد الأوروبي عن خيبة أمله البالغة جراء فشل محادثات السلام التي عُقدت في لواندا بين حكومتي كيجالي وكينشاسا، والتي كان من المفترض أن تساهم في إنهاء الصراع المستمر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

 وأكد يوهان بورجستام، ممثل الاتحاد الأوروبي الخاص لمنطقة البحيرات العظمى، في تصريحاته بعد لقائه بوزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية تريز فاجنر، على أن الاتحاد الأوروبي كان يأمل في التوصل إلى حلول ملموسة، لكنه شعر بالخذلان من نتيجة القمة.

بورجستام أضاف أن اللقاء كان فرصة لنقل خيبة الأمل الأوروبية، مشيرًا إلى التزام الاتحاد القوي بمواصلة جهوده لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

 كما شدد على أهمية احترام السيادة الكونغولية وضرورة انسحاب القوات الرواندية من الأراضي الكونغولية، مؤكدًا على أن استمرار الدعم الرواندي لمجموعة "23 مارس" المتمردة يشكل تهديدًا للأمن في المنطقة.

في الختام، جدد ممثل الاتحاد الأوروبي دعوته إلى حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية للتحرك بحزم تجاه تفكيك حركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا"، التي تمثل تهديدًا مستمرًا للسلام في المنطقة.