الأربعاء 18 ديسمبر 2024
booked.net

رغم كل المؤامرات بقي شامخًا.. الانتقالي الجنوبي باليمن يواجه كل العواصف التي تثيرها قوى الاحتلال

شعار الانتقالي الجنوبي
شعار الانتقالي الجنوبي باليمن

نجح المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن في السير الآمن بالقضية الجنوبية مستغلًا الفرص المتاحة والدعم الشعبي الجنوبي الكامل للخطوات المتخذة آخذًا الدروس والعبر من كل الأزمات والمشاكل التي واجهها كما عمل على تلافي القصور ومعالجة الأخطاء وسد الثغرات التي يحاول من خلالها الأعداء شق الصف الجنوبي وضرب قضيته العادلة.

 

تعتبر القضية الجنوبية أبرز قضايا الملف اليمني وأكثرها تعقيدًا،حيث تتفق تقريبًا جميع الأطراف المعنية بالملف اليمني على عدالة هذه القضية لكنها تختلف على طريقة الحل المناسب لها.

يطالب المجلس الانتقالي الجنوبي باستعادة استقلال الجنوب وفك الارتباط باليمن باعتبار الجنوب دولة مستقلة دخلت في وحدة طوعية مع الجمهورية العربية اليمنية سنة 1990م قبل أن تتحول هذه الوحدة إلى احتلال بعد اجتياح الجنوب بالقوة في 94 والغاء كل اتفاقيات الوحدة وتدمير مؤسسات الدولة الجنوبية وإقصاء ابناءها وتهميشهم واستخدام العنف والإرهاب في وجه كل المطالبين بإعادة أصلاح مسار الوحدة.

 

تتفهم العديد من الدول العربية والإقليمية والدولية مطالب الشعب الجنوبي وتتعاطف مع قضيته العادلة،في الوقت الذي ترى فيه بعض الدول أن استقلال الجنوب سيكون خطرًا يهدد مصالحها في اليمن.

 

بسبب هذه المخاوف تعمل بعض القوى والدول على عرقلة استقلال الجنوب،وإفشال جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في بسط السيطرة على الجنوب خوفًا من إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الاستقلال وفك الارتباط.

 

نجح المجلس بهذه الطريقة في تهدئة مخاوف العديد من القوى المتوجسة من استقلال الجنوب،وبالتالي تمكن من تجنب الصدام معها من خلال اقناعها أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيكون شريكًا لها وأن مصالحها ستحظى باحترام الدولة الجنوبية القادمة.


واجه المجلس كل العواصف التي تثيرها قوى الاحتلال في طريقه بأقدام راسخه،وكلما ظن أعداء الجنوب أن الممثل الشرعي للقضية الجنوبية سيغرق وتقتلعه العاصفه تفاجأوا بخروجه منها بصورة أقوى وأكثر ثباتًا.

 

استخدم الأعداء كل الوسائل محاولين أسقاط المجلس الانتقالي الجنوبي عبر الحملات الإعلامية الشرسة ونشر الإشاعات التحريضية والأكاذيب،ونفذوا عمليات اغتيالات واسعة استهدفت قيادات الجنوب،كما لجأوا أيضًا لتنفيذ سياسات الإفقار وتعذيب شعب الجنوب بالخدمات والرواتب بهدف ضرب التأييد الشعبي للمجلس وتحميله مسؤولية تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين في الجنوب.

 

رغم كل المؤامرات بقي المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي شامخًا،واصطف الشعب الجنوبي إلى جانبه في صورة أوضحت حجم ثقة هذا الشعب بالرئيس ووقوفهم معه في وجه كل المؤامرات والعواصف.
بهذا الدعم والتفويض استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي أن يؤسس مداميك الدولة الجنوبية القادمة،وتفعيل كل مؤسسات الدولة وأهمها مؤسسات الجيش والأمن والقضاء

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1