وكالات أممية تحذر: غزة محاصرة بالموت.. وأطفالها يدفعون الثمن الأكبر
أكدت وكالات أممية، اليوم الجمعة، أن الأوضاع في قطاع غزة أصبحت أشبه بمأساة إنسانية مفتوحة، حيث "كل الطرق تؤدي إلى الموت"، وفقًا لما صرحت به لويز ووتريدج، مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأوضحت ووتريدج، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن أكثر من مليوني إنسان يعيشون في غزة محاصرين في ظروف غير إنسانية، مع حرمانهم من الاحتياجات الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
وأضافت: "السكان لا يستطيعون الفرار، وكأن كل طريق يحاولون سلوكه ينتهي بالموت".
وفي سياق متصل، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن الحرب على الأطفال في غزة تعدّ تذكيرًا مأساويًا بمسؤولية العالم في التدخل لإنهاء معاناتهم.
وشددت المنظمة على أن جيلًا كاملًا من أطفال غزة يعاني من انتهاكات جسيمة لحقوقه، وسط تدمير مستقبله بشكل كامل.
الوكالات الأممية دعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية، محذرة من أن استمرار الوضع على هذا النحو يهدد بفقدان أمل أي حلول مستدامة لإنقاذ المدنيين، خصوصًا الأطفال، من دائرة الموت واليأس.
