تعديل وزاري واسع في كندا وسط مطالبات باستقالة ترودو بعد أسبوع من الفوضى السياسية
أجرى رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، تعديلًا وزاريًا واسعًا في حكومته، وذلك في أعقاب أسبوع فوضوي شهد استقالة وزيرين وارتفاع التساؤلات حول مستقبله السياسي.
فالتعديل شمل تعيين ثمانية وزراء جدد، إلى جانب إعادة تعيين أربعة آخرين في مناصبهم، وذلك في حفل رسمي ترأسه الحاكمة العامة مارى سيمون في قاعة ريدو بمدينة أوتاوا.
من أبرز التعيينات الجديدة، جاء اختيار ديفيد ماكجينتي، النائب عن منطقة أوتاوا، ليشغل منصب وزير الأمن العام.
ماكجينتي هو شقيق رئيس وزراء أونتاريو السابق دالتون ماكجينتي، وقد خلف دومينيك لوبلان، الذي أصبح وزيرًا للمالية. يُذكر أن ماكجينتي يترأس لجنة الأمن القومي والاستخبارات للبرلمانيين.
كما تم تعيين إليزابيث بريير في منصب وزيرة الإيرادات الوطنية، خلفًا لماري كلود بيبو، بينما تولى تيري دوجيد وزارة الرياضة بدلًا من كارلا كوالترو.
يأتي هذا التعديل الوزاري وسط ضغوط سياسية متزايدة على ترودو، حيث تثار مطالبات باستقالته على خلفية الأزمات التي عصفت بحكومته مؤخرًا.