أسباب آلام الكعب وعلاقتها بالرياضة.. 6 عوامل محفزة على الإصابة

أسباب آلام الكعب
أسباب آلام الكعب

أسباب آلام الكعب من الأمور المهمة التي نتطرق لها في هذا التقرير لمعرفة أسبابها الطبية، حيث يعان الكثير من الأفراد من ألم في الجزء الخلفي من الكعب والذي ينتج عن التهاب اللفافة الأخمصية، ما يتسبب في آلام الكعب النابضة أو الحارقة، كما يمكن أن يكون الألم الذي يأتي من خلف الكعب أو أسفله ناتج عن التهاب وتر أخيل.

 

أسباب آلام الكعب 

تتطلب معرفة أسباب آلام الكعب إجراء التشخيص الطبي لمعرفة موضع الألم بشكل تفصيلي، وعادة ما يكون سبب ألم الكعب هو أي إصابة أو عدوى في عظم الكعب أو الهياكل المحيطة، كما يمكن أن يحدث أيضًا بسبب إصابة الأعصاب التي تخدم الكاحل أو القدم، حيث تقع عظمة الكعب في الجزء الخلفي من القدم أسفل الكاحل. جنبًا إلى جنب مع الأنسجة الضامة وعظمة صغيرة تسمى عظمة الكاحل.

 

ووفقا لموقع WebMD، فإن السببان الأكثر شيوعًا لألم الكعب يتعلقان بالأنسجة الضامة التي تربط الكعب بقاعدة القدم، وتسمى التهاب اللفافة الأخمصية أو أسفل عضلة الساق ويسمى التهاب وتر أخيل، وهو ما نوضحه بالتفصيل ضمن أسباب آلام الكعب كالتالي:

أسباب آلام الكعب 

 

التهاب اللفافة الأخمصية

يعد التهاب اللفافة الأخمصية، التهاب في شريط النسيج الضام الذي يشكل قوس القدم ويربط عظم الكعب بقاعدة أصابع القدم، ويسبب ألمًا طعنيًا أو نابضًا في أسفل الكعب عند وضع الوزن على الكعب بعد الراحة، وعادة ما يكون ألم التهاب اللفافة الأخمصية أسوأ خلال الخطوات القليلة الأولى في الصباح ولكن يمكن أن يحدث أيضًا بسبب فترات الوقوف الطويلة، وتشمل عوامل الخطر ما يلي:

  • مؤشر كتلة الجسم (BMI) أعلى، وهو مقياس صحي غير كامل ولكنه يستخدم بشكل شائع لتقييم الوزن والسمنة.
  • المهن أو الأنشطة التي تتطلب تحمل قدر كبير من الوزن.
  • حجم وشكل القدم، بما في ذلك مشاكل قوس القدم.

 

التهاب وتر أخيل

ومن ضمن أسباب آلام الكعب أيضا، التهاب وتر أخيل، وهو التهاب في الوتر الكبير الذي يربط الجزء الخلفي من عظم الكعب بعضلة الساق، حيث يسبب التهاب وتر أخيل شدًا أو ألمًا حارقًا في الوتر الموجود فوق الكعب مباشرةً، كما أن التورم الخفيف وتيبس الكعب والساق في الصباح أمر شائع أيضًا، وعادة ما يكون التهاب وتر أخيل ناتجًا عن الإفراط في الاستخدام، مثل الجري لمسافات طويلة. 

 

كما قد يساهم ارتداء أحذية غير مناسبة، أو عدم إحماء عضلات الساق قبل التمرين، أو الإصابة بالتهاب المفاصل أيضًا في الإصابة بالتهاب وتر أخيل المسبب لألم الكعب، وفي حالات نادرة، قد يتمزق وتر أخيل، ويحدث هذا عادةً أثناء النشاط البدني العنيف عندما تدور القدم فجأة وبجانب آلام الكعب الشديدة، يبلغ بعض الأشخاص عن سماع صوت فرقعة أو طقطقة عندما يتمزق الوتر.

 

أسباب ألم الكعب

هناك أسباب أخرى أقل شيوعًا لألم الكعب والتي تتراوح في شدتها من خفيفة إلى شديدة كالتالي:

كدمة في وسادة الكعب

تسبب كدمة وسادة الكعب ألمًا حادًا في أسفل الكعب، ويمكن أن تحدث أيضًا مع تمارين تحمل الوزن المفرطة.

 

متلازمة النفق الرسغي

متلازمة النفق الرسغي هي اضطراب عصبي حيث يتأثر عصب كبير في الجزء الخلفي من القدم، وعلى الرغم من أن متلازمة النفق الرسغي يمكن أن تسبب ألمًا أو حرقًا في الكعب، إلا أن الألم غالبًا ما يكون محسوسًا في أسفل القدم وبالقرب من أصابع القدم. 

 

كسور الإجهاد 

تحدث كسور الإجهاد في الكعب بشكل شائع لدى الرياضيين الذين يفرطون في التدريب أو يكثفون تدريباتهم على مدى فترة قصيرة من الزمن، حيث يؤدي الإجهاد المتكرر على عظم الكعب في النهاية إلى كسر.

 

ضمور الوسادة الدهنية

يمكن أن تتحلل الدهون المبطنة للكعب وتصبح رقيقة بمرور الوقت وخصوصا لدى كبار السن، ويشار إلى ذلك باسم ضمور الوسادة الدهنية، حيث يتسبب التآكل في الكعب في الشعور بالألم، ويمكن أن تنشأ هذه الحالة أيضًا بسبب علاجات الستيرويد لالتهاب اللفافة الأخمصية.