الجامعة العربية: قضية غزة هي أولوية بالنسبة لنا
صرحت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن اجتماعات الدورة 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بدأت أعمالها اليوم في مملكة البحرين، على مستوى كبار المسؤولين، في إطار التحضير للمجلس على المستوى الوزاري، يومي 24 و25 ديسمبر 2024.
وأوضحت السفيرة أبو غزالة، أن الأوضاع الاجتماعية والإنسانية، في قطاع غزة، تأتي في مقدمة جدول أعمال المجلس الوزاري، جراء الممارسات اللاانسانية، لإسرائيل – القوة القائمة بالاحتلال، وفي محاولة للتخفيف من الأوضاع الاجتماعية والإنسانية الصعبة في قطاع غزة، وباقي الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أنه في ذات الإطار سيتم بحث الأوضاع الاجتماعية والإنسانية أيضا في الجمهورية اللبنانية، وسبل مواصلة تقديم الدعم الاجتماعي والإنساني.
واشارت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إلى أنه بالإضافة إلى ما تقدم سيبحث المجلس عدد من الموضوعات التي تمثل أولوية للعمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وبالتركيز على الموضوعات ذات الصلة بالفقر متعدد الأبعاد، والسياسات الاجتماعية، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، والأسرة والطفولة، من خلال الاستراتيجيات والبرامج المقترحة، ومبادرات الدول العربية ذات الصلة.
وذكرت السفيرة أن التحضير الملف الاجتماعي للقمة العربية القادمة، يشكل حيز هاما في جدول أعمال المجلس، ذلك فضلا عن التحضير لمؤتمر القمة العالمية للتنمية الاجتماعية، وقمة الأشخاص ذوي الإعاقة، سوف تكون مسار بحث في اجتماعات المجلس، بهدف إعداد الموقف العربي لهاتين القمتين العالميتين، ووفقا للأولويات العربية.
وذكرت السفيرة أبو غزالة، أنه بالتنسيق مع مملكة البحرين، سوف يتم تنظيم حدث رفيع المستوى حول "الأسر المنتجة وريادة الأعمال"، وذلك بحضور وزاري وأممي رفيع المستوى، وكذلك من منظمات العمل العربي المشترك ذات الصلة، تمهيدًا للخروج بمبادرة عربية، لتطوير منتجات الأسر المنتجة، لتصبح مشروعات ريادة أعمال، وبما يسهم في إيجاد العمل اللائق.
في ختام تصريحها أوضحت الأمين العام المساعد، أن المجلس سوف يجتمع على مستوى كبار المسؤولين، على مدى يومين لإعداد مشاريع القرارات والتصورات، التي ستعرض على الوزراء لاتخاذ القرارات اللازمة، التي تعزز من العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وتسهم في جهود الدول العربية الرامية إلى تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.