علاج الصداع للحامل دون أدوية.. 12 خطوة علاجية ووقائية
تبحث ملايين السيدات عن علاج الصداع للحامل دون أدوية، حيث تعاني الحامل من الصداع لأسباب عديدة يرجع أغلبها إلى مستويات الهرمونات المتقلبة، كما يمكن أن تصاب بالصداع الناتج عن التوتر وكثرة التفكير في الحمل ونمو الجنين، ونظرا لمحدودية مسكنات الألم الآمنة أثناء الحمل، لذلك سيكون من الضروري معرفة كيفية علاج الصداع للحامل دون أدوية.
علاج الصداع للحامل دون أدوية
قبل التطرق إلى علاج الصداع للحامل دون أدوية، جيب التنويه بـ أسباب الصداع عند الحامل والذي يعود إلى عدة عوامل محفزة كالتالي:
- تغير مستويات الهرمونات وحجم الدم في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- يمكن أن يؤدي الإجهاد أو التعب أو إجهاد العين إلى صداع خفيف لدى الحامل.
- احتقان الأنف وسيلان الأنف الشائع في بداية الحمل قد يسبب صداع الجيوب الأنفية.
- الجوع وانخفاض مستويات السكر في الدم قد يؤديان إلى الصداع.
- التوقف فجأة عن تناول مشروبات الكافيين يسبب الصداع الناتج عن انسحاب الكافيين لدى الحامل.
- يؤدي الغثيان والقيء في بداية الحمل إلى الجفاف، مما قد يؤدي إلى الصداع.
وبعد معرفة أسباب الصداع، يمكن التعامل مع السبب بإدارته للتخفيف من وطأته، حيث علاج الصداع للحامل دون أدية وفقا لتوصيات تقرير منشور على موقع WebMD كالتالي:
- لعلاج صداع الجيوب الأنفية، يمكن ضع كمادات دافئة حول العينين والأنف.
- لعلاج صداع التوتر، يمكن استخدم كمادات باردة أو كيس ثلج على قاعدة الرقبة.
- يفضل تناول وجبات أصغر حجمًا وأكثر تكرارًا للحفاظ على مستوى السكر في الدم.
- الحصول على تدليك ما قبل الولادة، وخاصة حول الكفتين والرقبة.
- الراحة في غرفة مظلمة وهادئة لتقليل مضاعفات الصداع النصفي.
- ممارسة التنفس العميق وأخذ حمامًا دافئًا.
- استخدام وضعية جيدة عند الجلوس أو النوم وخاصة في الثلث الثالث من الحمل.
الوقاية من الصداع
وأما وقاية الحامل من الصداع، فهي تعتمد على منع حدوث الصداع في المقام الأول، وينطبق هذا بشكل خاص على السيدات اللواتي تعانين من الصداع النصفي، ولحسن الحظ تحصل أغلب السيدات على راحة من الصداع النصفي في الثلث الثاني والثالث من الحمل، وفيما يلي بعض العادات البسيطة التي يمكن للحامل اتباعها للمساعدة في إيقاف آلام الرأس قبل أن تبدأ:
تناول الطعام بانتظام
يؤدي تخطي الوجبات إلى حدوث صداع لدى بعض الحوامل، ولذلك يجب تناول وجبات خفيفة مغذية على فترات منتظمة طوال اليوم، واختيار الأطعمة الكاملة قليلة المعالجة، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية.
شرب الكثير من السوائل
يؤدي الجفاف إلى حدوث صداع لدى بعض الحوامل، ولذلك ينصح بشرب الماء، إلى جانب السوائل الأخرى، طوال اليوم ما يساعد في منع حدوث الصداع أثناء الحمل، كما يُنصح بتناول 8 إلى 12 كوبًا من الماء يوميًا.
ممارسة النشاط البدني يوميًا
ينبغي على الحامل ممارسة نشاط بدني خفيف للمساعدة على استرخاء العضلات وتخفيف التوتر وتحسين الدورة الدموية، وذلك بعد استشارة الطبيب بشأن الرياضة المناسبة لمرحلة الحمل.
النوم المنتظم
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يساهم في الإصابة بالصداع لدى الحوامل، ولذلك يجب الالتزام بأوقات ثابتة للذهاب إلى الفراش والاستيقاظ، حيث يساعد تحديد روتين وقت النوم وإيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية على تحسين جود النوم والوقاية من الصداع.
إدارة التوتر
إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية، يفضل إدارة التوتر بممارسة اليوجا، أو التنفس العميق، أو التدريب على الاسترخاء لخفض مستويات التوتر.
المكملات الغذائية
وفقا للأبحاث الطبية، تساعد مكملات الإنزيم المساعد Q10، والريبوفلافين، والمغنيسيوم، وفيتامين د، وأوميجا 3 على منع الصداع والصداع النصفي على وجه الخصوص، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول الحامل لأي من هذه الفيتامينات.