الإثنين 23 ديسمبر 2024
booked.net

أعراض نقص هرمون الأستروجين وأسبابه.. انتهبي لـ 14 علامة

أعراض نقص هرمون الأستروجين
أعراض نقص هرمون الأستروجين

تشعر الكثير من السيدات بالقلق حيال أعراض نقص هرمون الأستروجين، وهو الهرمون المسؤول عن خصوبتها طوال سنوات الإنجاب، ولذلك فلا بد من الانتباه إلى مستويات هرمون الأستروجين في الجسم، ومعرفة العوامل التي تؤثر عليه سلبًا، وهو ما نوضحه لكم في هذا التقرير، حيث أعراض انخفاض هرمون الأستروجين وأسباب هذا الانخفاض.

 

أعراض نقص هرمون الأستروجين

تظهر أعراض نقص هرمون الأستروجين بشكل طبيعي مع تقدم العمر، ولكن هناك في بعض الحالات، يمكن أن يكون سببها الإصابة بـ أمراض مزمنة، وممارسة الرياضة المفرطة، وحينها تظهر علامات تدل على نقص هرمون الأستروجين، مثل الهبات الساخنة، والأرق، وغياب الدورة الشهرية، ونوضح لكم المزيد من أعراض نقص هرمون الأستروجين عند النساء وفقا لموقع Health Line كالتالي:

  • الهبات الساخنة.
  • التعرق الليلي.
  • الأرق.
  • انقطاع الطمث.
  • ألم الثدي.
  • الصداع.
  • الاكتئاب.
  • صعوبة التركيز.
  • التعب.
  • زيادة الوزن.
  • العقم.
  • جفاف المهبل.
  • هشاشة العظام.
  • ضعف النمو الجنسي.
أعراض نقص هرمون الأستروجين

 

أسباب نقص هرمون الأستروجين

تبلغ مستويات هرمون الأستروجين لدى المرأة ذروتها في منتصف العشرينات أو أواخرها ثم تنخفض بنسبة 50% بحلول سن الخمسين، وينخفض ​​هرمون الأستروجين بشكل أسرع بعد انقطاع الطمث، أي بعد 12 شهرًا متتاليًا دون دورة شهرية، وهناك حالات أخرى يمكن أن تؤدي أيضًا إلى انخفاض مستويات هرمون الاستروجين لدى الإناث وتشمل بعض هذه الحالات ما يلي:

  • تلف أو إزالة المبايض، مثل استئصال الرحم بالكامل.
  • الإفراط في ممارسة الرياضة.
  • حالات الغدة الدرقية.
  • خلل في الغدة النخامية.
  • فقدان الشهية، أو الشره المرضي، أو اضطرابات الأكل الأخرى.
  • سوء التغذية.
  • متلازمة تيرنر، وهي خلل وراثي حيث يمتلك الشخص كروموسوم X واحد فقط، بدلًا من اثنين، مما يسبب تشوهات في النمو.
  • العيوب الوراثية المسببة لفشل المبيض المبكر.
  • الحالات المناعية الذاتية.
  • مرض الكلى المزمن.
  • الفترة التي تسبق انقطاع الطمث.
  • تأثيرات العلاج الكيميائي.

 

عوامل خطر الإصابة بنقص هرمون الأستروجين

يعتبر العمر هو عامل الخطر الأول لانخفاض مستويات هرمون الأستروجين، ومع اقتراب المرأة من سن 47 عامًا تعاني من تقلبات في مستويات هرمون الأستروجين لعدة سنوات حتى تصل إلى مرحلة انقطاع الطمث، وتشمل بعض عوامل الخطر الأخرى المرتبطة بانخفاض مستوى هرمون الأستروجين ما يلي:

  • اتباع حمية غذائية قاسية.
  • اضطراب تعاطي المواد.
  • ممارسة التمارين الرياضية الثقيلة لفترة طويلة.
  • تاريخ عائلي من المشاكل الهرمونية.
  • الخضوع لعلاج السرطان.

 

تشخيص نقص هرمون الأستروجين

في حال ظهور أعراض نقص هرمون الأستروجين، سيقوم الطبيب بطلب بعض التحاليل الطبية وإجراء فحوصات شاكلة لمعرفة أسباب انخفاض مستويات هرمون الأستروجين ومن ثم وصف العلاج المناسب وفقا للمرحلة العمرية، وقد يتضمن التشخيص ما يلي:

  • التاريخ العائلي لتقييم الأسباب الوراثية المحتملة لانخفاض هرمون الاستروجين.
  • التاريخ الطبي والفحص البدني.
  • فحوصات الدم للتحقق من مستويات الهرمونات.
  • اختبار الأسباب الكامنة، مثل مرض الغدة الدرقية أو اضطراب الغدة النخامية.
  • اختبار الحمض النووي لتقييم التشوهات الجينية في الجهاز الغدد الصماء.