أطباء سوريون: الأسد أرغمنا على الإدلاء بشهادات كاذبة بشأن الهجوم الكيميائي عام 2018
قال أطباء سوريون، اليوم، إنهم أُرغموا على الإدلاء بشهادة كاذبة بشأن الهجوم الكيميائي، مؤكدين أن حكومة بشار الأسد أجبرتهم على تقديم شهادات كاذبة للمحققين الدوليين بعد هجوم مميت بغاز الكلور في عام 2018.
وقال الثلاثة، الذين عالجوا الجرحى في مستشفى ميداني في مدينة دوما التي تسيطر عليها المعارضة قرب دمشق بعد هجوم السابع من أبريل نيسان 2018، إنهم استدعوا إلى مقر الأمن الوطني.
وقال جراح العظام محمد الحنش في شهادة علنية كان من المستحيل الإدلاء بها قبل سقوط حكومة الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول: "قيل لي... إنهم يعرفون مكان عائلتي في دمشق".
وقال طبيب الطوارئ والعناية المركزة حسن عيون: "عندما وصلت أمام المحقق.. كان مسدسه على الطاولة موجهًا نحوي".
وقالت موفق نسرين (30 عامًا)، التي عملت مسعفة وممرضة في العام 2018: "كنت تحت الضغط لأن عائلتي تعيش في دوما، مثل معظم عائلات الكوادر الطبية".
ووصفت حكومة بشار الأسد الصور بأنها "مزيفة"، كما قامت الأجهزة الأمنية باستجواب الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو، بما في ذلك الطاقم الطبي الذي التقته وكالة فرانس برس.
وفي يناير من العام الماضي، ألقت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اللوم على حكومة دمشق بشأن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 43 شخصا.
وقال المحققون إن هناك "أسبابا معقولة للاعتقاد" بأن مروحية واحدة على الأقل تابعة للقوات الجوية السورية أسقطت أسطوانتين من الغاز السام على دوما.