أسباب غياب الدورة الشهرية مع وجود آلامها.. عوامل تؤثر على البنات والمتزوجات

أسباب غياب الدورة
أسباب غياب الدورة الشهرية مع وجود آلامها

أسباب غياب الدورة الشهرية مع وجود آلامها، من الأمور التي تبحث عنها العديد من البنات والمتزوجات، وهي حالة شائعة تعانيها البعض منهن لأسباب مختلفة، ويطلق عليها انقطاع الطمث الذي يصف غياب الدورة الشهرية في حالة عدم وجود الحمل لدى المرأة، ويشمل ذلك انقطاع الطمث الأولي حيث لا يوجد تاريخ للحيض حتى سن 15 عامًا وانقطاع الطمث الثانوي الذي يشير إلى غياب الدورة الشهرية لأكثر من ثلاثة أشهر.

 

أسباب غياب الدورة الشهرية مع وجود آلامها

هناك العديد من العوامل التي نرصدها ضمن أسباب غياب الدورة الشهرية مع وجود آلامها، بدءًا من الأدوية وانخفاض وزن الجسم والعوامل الوراثية إلى مخاوف أكثر خطورة مثل مرض الغدة الدرقية ومتلازمة تكيس المبايض، ولفهم الأسباب يجب التنويه بما يلي وفقا لموقع بولد سكاي:

أسباب غياب الدورة الشهرية مع وجود آلامها

 

انقطاع الطمث الأولي

انقطاع الطمث الأولي هو غياب الدورة الشهرية منذ الولادة، ويتم تشخيصه عندما لا تأتي الدورة الشهرية لدى الأنثى بحلول سن 15 عامًا، وترتبط أسباب انقطاع الطمث الأولي إلى حد كبير بالعوامل الوراثية، على الرغم من أن السبب الأساسي في كثير من الحالات قد لا يكون معروفًا أبدًا.

 

متلازمة تيرنر

متلازمة تيرنر هي اضطراب وراثي يتميز بفقدان الكروموسوم X أو فقده جزئيًا، ويؤثر على واحدة من كل 2500 طفلة، مما يسبب مشاكل طبية وتنموية مثل قصر القامة وعيوب القلب وصعوبات التعلم والعقم، ويعاني حوالي 70% إلى 80% من الإناث المصابات بمتلازمة تيرنر من تأخر البلوغ، بينما تعاني 90% منهن من انقطاع الطمث.

 

متلازمة MRKH

متلازمة ماير-روكيتانسكي-كوستر-هاوزر، هي حالة تولد فيها الأنثى بأعضاء تناسلية خارجية طبيعية ولكنها إما تعاني من عدم اكتمال نمو المهبل والرحم أو عدم وجود مهبل أو رحم على الإطلاق، وبالتأكيد سيكون غياب الدورة الشهرية سمة مميزة لهذه الحالة.

 

تأخر البلوغ

يُعزى تأخر البلوغ في العموم، إلى أي حالة لا تحدث فيها أول دورة شهرية للفتاة أو لا تتطور فيها الخصائص الجنسية الثانوية بحلول السن المتوقع، ويتم تشخيص هذه الحالة بعد استبعاد جميع الأسباب الأخرى لانقطاع الطمث الأولي.

 

قد يكون سبب تأخر البلوغ وراثيًا، حيث يميل إلى الانتشار في العائلات، ومع ذلك، فإن العديد من الحالات تكون مجهولة السبب، ويختلف العلاج، حيث لا تحتاج بعض الفتيات إلى أي علاج ويتم إعطاء أخريات هرمونات لتحفيز البلوغ، كما قد تعاني الفتيات اللاتي يعانين من نقص الوزن المزمن من تأخر البلوغ أيضًا.

 

الغدة الدرقية

يمكن أن يؤدي كل من فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية إلى توقف الدورة الشهرية، وفي المقابل يساعد علاج فرط نشاط الغدة الدرقية باستخدام علاجات مثبطة للغدة الدرقية، وعلاج قصور الغدة الدرقية باستخدام هرمونات الغدة الدرقية في علاج انقطاع الطمث.

 

مشاكل تحت المهاد والغدة النخامية والمبيض

تتسبب مشاكل تحت المهاد والغدة النخامية والمبيض في غياب الدورة الشهرية، وذلك في حال زادت أو انخفضت الهرمونات المشاركة في الدورة الشهرية، مثل GnRH والبرولاكتين، ويمكن لأي مرض يصيب منطقة تحت المهاد أو الغدة النخامية أو المبايض أن يسبب ذلك مثل:

  • أورام الغدة النخامية الحميدة.
  • أورام الغدة النخامية المفرزة للبرولاكتين.
  • متلازمة تكيس المبايض.
  • قصور المبيض الأولي.

 

ومن الأسباب الشائعة الأخرى ضمن أسباب غياب الدورة الشهرية ما يلي:

  • اضطرابات انخفاض وزن الجسم مثل فقدان الشهية العصبي.
  • الإفراط في ممارسة الرياضة.
  • عدم تناول كمية كافية من السعرات الحرارية.
  • الإجهاد العاطفي المزمن الذي يعطل أيضًا وظيفة منطقة ما تحت المهاد.

 

وأخيرا قد يكون تعديل نمط الحياة أو تقنيات تقليل التوتر كل ما يلزم لضبط فترات الدورة الشهرية، كما ينبغي التعامل مع فقدان الشهية العصبي بالعلاج والأدوية.