7 معلومات عن بطانة الرحم الطبيعية.. اعرفي سُمكها المناسب للحمل

بطانة الرحم الطبيعية
بطانة الرحم الطبيعية

تتمثل بطانة الرحم الطبيعية، في البطانة الداخلية للرحم، وهي التي تلعب دورًا مهمًا في صحة الإنجاب لدى المرأة، حيث تتغير بطانة الرحم طوال الشهر، جنبًا إلى جنب مع الدورة الشهرية، وذلك استجابةً للهرمونات التناسلية في الجسم وتحديدا هرموني الأستروجين والبروجسترون، وفي هذا التقرير نوضح لكم معلومات عن بطانة الرحم الطبيعية.

 

بطانة الرحم الطبيعية

في بعض الأحيان، تكون بطانة الرحم الطبيعية، سميكة أو رقيقة بشكل غير طبيعي، مما قد يؤثر على القدرة على الحمل وقد يسبب نزيفًا غير منتظم، وتتمثل وظيفة بطانة الرحم أثناء الدورة الشهرية في التجهيز للحمل خلال سنوات الإنجاب، مع العلم، تقع بطانة الرحم في الطبقة الداخلية من الرحم، وهو عضو مجوف على شكل كمثرى في حوض المرأة.

بطانة الرحم الطبيعية

 

وظيفة بطانة الرحم الطبيعية

تؤدي بطانة الرحم الطبيعية وظيفتها بشكل أساسي خلال سنوات الإنجاب لدى المرأة، حيث تبدأ هذه البطانة الداخلية للرحم في التكاثف استعدادًا لزرع الجنين، أو لحدوث الحمل، وإذا حدث الحمل، تساعد البطانة في الحفاظ على الحمل، وإذا لم يحدث الحمل، تتساقط البطانة وتبدأ العملية مرة أخرى في الدورة التالية.

 

بطانة الرحم الطبيعية أثناء الدورة الشهرية

عندما لا يحدث الحمل بعد التبويض، تنخفض مستويات هرموني الأستروجين والبروجسترون في الجسم بسرعة، مما يؤدي إلى بدء الدورة الشهرية، وفي بداية الدورة الشهرية، يتخلص الجسم من تراكم بطانة الرحم، وهو مزيج من الدم والأنسجة، والذي يمر عبر عنق الرحم ويخرج من الجسم عبر المهبل، ويمكن أن تستغرق هذه العملية عدة أيام ويشار إليها باسم الدورة الشهرية أو الطمث.

 

بطانة الرحم الطبيعية أثناء الحمل

تبدأ مستويات الهرمونات في الجسم بالارتفاع مرة أخرى بعد الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى حدوث تغييرات في بطانة الرحم أثناء المرحلة الجرابية أو التكاثرية، حيث ترسل هرمونات الأستروجين إشارات إلى الخلايا المبطنة لبطانة الرحم للتكاثر وللأوعية الدموية للنمو لتزويد طبقات الخلايا الجديدة، وفي نهاية المرحلة الجرابية، تحدث عملية التبويض ويتم إطلاق بويضة من أحد المبيضين.

 

وبعد التبويض، تبدأ المرحلة الإفرازية، والتي تبدأ بزيادة هرمون البروجسترون، حيث تبدأ الغدد المتخصصة في بطانة الرحم بإفراز العناصر الغذائية التي ستغذي الجنين، ويعمل هذا التكثيف في البطانة وإمدادها بالدم والعناصر الغذائية على تحضير بطانة الرحم للزرع، عندما يلتصق الجنين المخصب بجدار الرحم، وأثناء الحمل، تستمر بطانة الرحم في التكثيف لدعم الطفل طوال تسعة أشهر.

 

بطانة الرحم الطبيعية بعد انقطاع الطمث

انقطاع الطمث هو الفترة الزمنية التي تستمر 12 شهرًا متتاليًا بعد آخر دورة شهرية لدى المرأة، حيث يحدث هذا مع التقدم في السن عادةً بين سن 45 و55 عامًا، ولكن يمكن أيضًا أن يحدث بسبب استئصال الرحم أو الجراحة التي تزيل المبايض، أو الأدوية التي تجعل المبايض تتوقف عن إنتاج الهرمونات، ونظرًا لعدم وجود ارتفاع وانخفاض دوري للهرمونات التناسلية الاستروجين والبروجسترون أثناء انقطاع الطمث، فإن بطانة الرحم الطبيعية تظل مستقرة نسبيًا خلال هذا الوقت.

 

سمك بطانة الرحم الطبيعية

يختلف سمك بطانة الرحم الطبيعية من امرأة لأخرى، وهو ما يختلف أيضا خلال فترة الحيض، وخلال سنوات الإنجاب، وبعد انقطاع الطمث، ويتم قياس سمك بطانة الرحم بالملليمتر باستخدام الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، وتكون قياسات سمك بطانة الرحم الطبيعية على النحو التالي خلال المراحل المختلفة: 

  • الدورة الشهرية: 1-4 مليمتر
  • المرحلة التكاثرية: 12-13 مليمتر
  • المرحلة الإفرازية: 16-18 مليمتر
  • انقطاع الطمث: 3 ملليمتر أو أقل