مدير مستشفى كمال عدوان: المستشفى لا يزال تحت التهديد بسبب استمرار الانفجارات
قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة، إن الطواقم الطبية والمرضى والجرحى ما زالوا تحت التهديد مع استمرار الهجمات الإسرائيلية والانفجارات بالقرب من المبنى.
وقال الدكتور حسام أبو صفية في بيان اليوم الخميس: "قبل قليل أصيب أحد الموظفين بشظايا من مادة متفجرة أسقطتها طائرة رباعية المراوح".
وأضاف أنها أصيبت في الرقبة وحالتها الآن متوسطة، مشيرا إلى سقوط عبوات ناسفة بالقرب من المستشفى.
وقال إن ممرضًا أصيب أيضًا بعد أن اخترقت الشظايا الناجمة عن الانفجارات المبنى وأصابت إحدى غرف المرضى. وأضاف: "لقد أصيب الممرض بإصابة بالغة في الرأس، حيث تحطمت جمجمته وكسور في وجهه وفكه. وهو الآن في العناية المركزة، وحالته خطيرة للغاية".
وقال أبو صفية إن طبيعة العبوات الناسفة التي زرعت بالقرب من المستشفى مثيرة للقلق، إذ من الواضح أن كمية المتفجرات المستخدمة كانت أكبر بكثير هذه المرة.
وقال إن الانفجارات أدت إلى تدمير الأبواب والنوافذ والحواجز الداخلية والزجاج داخل المستشفى، ما جعل قسم العناية المركزة خارج الخدمة تقريبًا.
وأضاف "نقوم حاليا بنقل الإمدادات من مناطق أخرى في المستشفى لعلاج الجرحى"، مشيرا إلى أن المستشفى يستقبل حاليا نحو 75 جريحا ومرافقيهم و180 من العاملين في المجال الطبي، ما يرفع إجمالي عدد الجرحى إلى نحو 350 شخصا.
وقال إنهم ما زالوا محرومين من الحصول على الغذاء والإمدادات الطبية والوفود الطبية، ونحن نسعى بشكل عاجل إلى الحصول على الحماية الدولية لنظامنا الصحي.