متى يكون نزيف الأنف خطير؟.. انتبه لـ 6 علامات رئيسية

متى يكون نزيف الأنف خطير؟ سؤال يدور في أذهان العديد من الأشخاص الذين يعانون من نزيف الأنف بين الحين والآخر، ومعظم حالات نزيف الأنف تتوقف بعد بضع دقائق مع الرعاية المنزلية، مثل الضغط على الأنف والانحناء للأمام، كما يمكن أن يكون نزيف الأنف حالة خطيرة إذا لم يتمكن المريض من إيقاف النزيف في غضون 30 دقيقة، أو فقد كوبًا أو أكثر من الدم.

متى يكون نزيف الأنف خطير

لكل من يتساءل متى يكون نزيف الأنف خطير؟ فهناك العديد من العلامات التي تشير إلى خطورة النزيف الأنفي وسنوضحها لكم ولكن بعد توضيح كيفية التعامل مع نزيف الأنف، حيث الضغط على الأنف لمدة 10 دقائق، ووضع كرة من القطن في بخاخ الأنف وضعها في فتحة الأنف، والضغط عليها مرة أخرى لمدة 10 دقائق.

 إذا توقف النزيف الأنفي، ينبغي تجنب تنظيف الأنف لمدة يومين، وكذلك تجنب أي مجهود، مع مراعاة فحص ضغط الدم للتأكد من أن نزيف الأنف ليس ناتجًا عن ارتفاع ضغط الدم، ومن العلامات التي تدل على خطورة نزيف الأنف ما يلي:

نزيف لا يتوقف 

يجب أن يتمكن معظم الأشخاص الأصحاء من إيقاف نزيف الأنف في المنزل في 30 دقيقة أو أقل، من خلال الانحناء قليلًا للأمام وضم فتحتي المنخار برفق معًا، حيث يساعد هذا على تجلط الدم، وقد يستغرق الأمر وقتًا أطول إذا كنت تعاني من اضطراب النزيف. 

فقدان الكثير من الدم

يؤدي فقدان الدم المفرط إلى تحول نزيف الأنف إلى حالة طارئة، ولكن قد يكون من الصعب أيضًا تحديد كمية الدم التي تم فقدانها، وإذا لم يتوقف النزيف بالقرص، يجب استخدام وعاءً لجمع الدم، حيث يعد كوب القياس مثاليًا لأنه سيساعد والطبيب على معرفة مقدار الدم الذي تم فقدانه.

صدمة شديدة

يمكن أن تؤدي الصدمة، وخاصة الضربة على الرأس، إلى تحول نزيف الأنف إلى حالة طارئة، ومن المحتمل ألا تكون الصدمات أو السقوط البسيطة التي تسبب نزيف الأنف خطيرة، أما الحوادث الكبرى مثل السقوط من على السلالم والحوادث الرياضية والمشاجرات فقد تتسبب في نزيف الأنف الذي قد يتحول إلى حالة طبية طارئة، وقد يؤدي التعرض لإصابة خطيرة في الأنف إلى تورمه وصعوبة التنفس.

ارتفاع ضغط الدم

نزيف الأنف الناتج عن ارتفاع ضغط الدم يعد حالة طارئة، ويحدث هذا النزيف دون أي سبب محدد، وربما تتسبب أعراض أزمة ارتفاع ضغط الدم الشديد في الإصابة بالسكتة الدماغية، ومن العلامات لخطر لنزيف الأنف المصاحب هذه الحالة ما يلي:

• ألم صدر.
• مشكلة في التحدث.
• ضعف في جانب واحد في الذراع أو الساق.
• ارتباك عقلي.
• تذوق الدم.

تذوق الدم

عادةً ما تكون حالات النزيف في مقدمة الأنف أقل حدة، ويمكن عادةً إيقاف هذا النزيف بالضغط على الأنف، ولكن في حال القدرة على تذوق الدم، فقد يكون نزيف خلفي أي نزيف يأتي من مؤخرة الأنف، وهو أشد خطورة ولا يمكن إيقافه عن طريق الضغط على فتحتي الأنف أو حتى حشو الأنف، كم يميل أيضًا إلى أن يكون من الأوعية الدموية الرئيسية.

نزيف أنفي أكثر من مرة في الأسبوع

إذا حدث نزيف الأنف أكثر من مرة في الأسبوع، فلا بد من استشارة الطبيب لأنه قد يكون علامة على شيء أكثر خطورة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم أو اضطراب تخثر الدم، ويمكن أن يحدث أيضًا بسبب: 

• تشوهات الأنف، بما في ذلك الزوائد الأنفية.
• نقص الصفيحات المناعي، وهي حالة مناعية ذاتية تتميز بانخفاض الصفائح الدموية.
• الحالات الوراثية النادرة، مثل توسع الشعيرات الدموية النزفية الوراثية.
• سرطان الدم.
• بعض الأدوية، بما في ذلك الأدوية المضادة للالتهابات واستخدام الأكسجين في المنزل.