اليونيسيف: 2024 عام مدمّر لحياة الأطفال في مناطق الصراع حول العالم

اليونيسيف
اليونيسيف

 

 

في تقريرها السنوي، أكدت منظمة اليونيسيف أن عام 2024 يُعد من أسوأ الأعوام بالنسبة للأطفال في مناطق النزاع حول العالم، وأوضحت المنظمة، بناءً على مراجعتها للبيانات الحديثة والاتجاهات العالمية، أن تأثير الصراعات المسلحة على الأطفال بلغ مستويات مدمرة وربما قياسية.

وقالت اليونيسيف في بيانٍ أصدرته، وفقًا لما أوردته قناة "الحرة" الأمريكية، إن التقديرات تشير إلى أن عدد الأطفال الذين يعيشون في مناطق الصراع أو الذين نزحوا بسببها قد بلغ أرقامًا غير مسبوقة. 

وتستمر الانتهاكات بحق هؤلاء الأطفال، مثل القتل والإصابة، وترك الدراسة، وفقدان اللقاحات الضرورية، بالإضافة إلى تعرضهم لسوء التغذية الحاد.

وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من 473 مليون طفل، أي ما يعادل أكثر من واحد من كل ستة أطفال حول العالم، يعيشون الآن في مناطق تشهد صراعات مسلحة.

 كما أفادت بأن هذا الرقم يمثل أعلى عدد من الأطفال المتضررين من النزاعات منذ الحرب العالمية الثانية.

وتضاعف عدد الأطفال الذين يعيشون في مناطق صراع على مستوى العالم من نحو 10% في التسعينيات إلى نحو 19% في الوقت الراهن، مما يعكس تزايدًا مقلقًا في عدد النزاعات المسلحة على الصعيد العالمي.