تحذير أممي من تداعيات تعطيل البنية التحتية في اليمن على العمليات الإنسانية

حذر جوليان هارنيس، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، من التداعيات الإنسانية الخطيرة الناتجة عن أي تعطيل لمطار صنعاء الدولي، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى شلل كامل في العمليات الإنسانية في البلاد.

 وأوضح هارنيس أن المطار هو نقطة دخول وخروج العاملين في المجال الإنساني في شمال اليمن، وبالتالي فإن تعطيله سيؤثر بشكل بالغ على تقديم المساعدات.

وأشار هارنيس إلى أن الوضع قد يزداد تعقيدًا في حال اندلاع المزيد من العنف بين جماعة أنصار الله وإسرائيل، ما قد يفاقم الوضع البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الموانئ والمطارات والطرق، مما سيؤدي إلى زيادة المعاناة للسكان. 

كما أعرب عن قلقه بشأن الضربات الجوية على ميناء الحديدة، الذي يُعد من أهم الموانئ الحيوية في البلاد.

وفي سياق متصل، نبه هارنيس إلى أن اليمن يعتمد بشكل كبير على الواردات الغذائية، حيث يستورد نحو 80% من احتياجاته، وإذا تم تعطيل الميناء، فإن سكان شمال اليمن، الذين يمثلون 65-70% من إجمالي السكان، سيواجهون احتياجات إنسانية متزايدة وصعبة.